نداء عاجل من الحزب الإتحادي الديمقراطي

نداء عاجل من الحزب الإتحادي الديمقراطي

الي جماهير الشعب السوداني
وجماهير الاتحادي الديمقراطي.

حاربوا الإشاعات التي تعمل على تفكيك الجبهة الوطنية في هذا الوقت العصيب.

لقد لجأت بعض قيادات المركزى والاطارى ومن خلفهم بعض القوى الأجنبية الي الاشاعات المضللة التي تهدف الي تفكيك الجبهة الوطنية في هذا الوقت ، وتهدف في نفس الوقت الي تضليل المجتمع الدولى ضد القوات المسلحة وضد معركة الوطن. وتدعي هذه القيادات ان هذه المعركة خطط لها الفلول مع القوات المسلحة .

ايها الشعب الذكى الفطن الكريم نؤكد لكم المؤكد وهو الآتي:

١. الفتنة بين الجيش والدعم السريع قادتها قوى ق.ح.ت ، وقيادات محددة تعرفونها بالاسم.
٢. هذه القوى وهؤلاء القيادات سعوا الي مساوة الجيش بالدعم السريع واذكاء الصراع بينهم ووضعوا في الاتفاق الاطارى مواد صراعية تجعل من الجيش والدعم السريع قوتين تتبعان الي رئيس مدني من هذه القوى.
٣. سعوا الي اقامة ورش. مستعينين بخبراء اجانب لاتمام عملية تفكيك الجيش تحت غطاء الاصلاح الهيكلي للجيش. وحاولوا في عمل خطير غير مسبوق تعريض معلومات الجيش الخطيرة لقوى اجنبية ودول.

٤. قامت بعض قياداتهم بتحريض قيادات الدعم السريع والادخال في اذهانهم انهم يمكن ان يكونوا نواة للجيش السوداني الجديد.
٥. قاموا باخطر عملية غير مسبوقة في التاريخ السياسي وهي محاولة تحويل الدعم السريع الي قوة عسكرية تابعة لهم وحامية لاتفاقهم الاطارى.

٦. هددوا انه في حالة لم يتم التوقيع على الاطارى سيتجهون الي الحرب وكانوا يقصدون اثارة هذه الحرب بواسطة الدعم السريع. ونظروا فقط الي اهدافهم السياسية في الوصول الي السلطة ولو على جسد السودان واهله الطيبين.
٧. هذه القوى الآن تحاول اقناع المجتمع الدولي ان الحرب الان ضد الاسلامين والفلول حتى تحصل على دعم يكفل لها انتصارا تمكن من خلاله للاتفاق الإطارى وتجبر الجيش على تنفيذه.
٨. تحاول الآن قوى ق.ح.ت المركزى الحديث عن العودة للتفاوض. والعبور بعد كل هذا الذي حدث فوق جراحات الوطن واجساد الشهداء لتواصل مسلسل التفاوض السياسي كأنما شيئا لم يكن.
٩. كل ماسبق يشكل جريمة كبرى ضد الوطن ترقى الي الخيانة الوطنية. وهذه القوى تتحمل المسؤلية السياسية والجنائية عن اندلاع هذه الحرب واذكاء نيرانها وإشعالها. واستخدام الدعم السريع ليقاتل انابة عنها للوصول الي لاهدافها السياسية.

١٠. الشعب السوداني والقوى السياسية الوطنية يمكن ان تتحمل الاقصاء والتنافس السياسى. ولكن قطعا لن تتسامح ابدا في الخيانة في هذا الظرف العصيب ولن تتسامح في عمل سياسي ضد القوات المسلحة.

١١. نؤكد ان المعركة الان يقف فيها كل الشعب السوداني مع القوات المسلحة بكل احزابه وتنظيماته المجتمعية.
١٢. ونرجو ان تكون هذه فرصة للمراجعة الوطنية الكبرى بسد ماحدث من ثغرات وقفل باب التدخلات الاجنبية وارجاع هيبة وقوة السيادة الوطنية.
ختاما
اي تفاوض او حوار يجب ان يكون تفاوض عسكرى لانهاء الحرب فقط.

ولا تفاوض مجددا لإعادة ماسمي بالاطارى ولا فرصة اخرى للذين اضاعوا سيادة البلاد وتسببوا في الحرب في دولة السودان العظيم وشعبه العريق.

نداء لكل وطني غيور

حاربوا الاشاعة
حاربوا كل من كان سببا في الحرب.

كونوا صفا واحدا جبهة موحدة نحو النصر المؤكد.

إشراقة سيد محمود
رئيس الهيئة القيادية للحزب للاتحادى الديمقراطي

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x