ود مدنى ماوراء الإبتسامة (2)

ود مدنى ماوراء الإبتسامة (2)

نقوش متنوعة
د.كوثرباباي
((ربنا موسعه والناس بتضيقه ))
حيث يبدو ظاهرآ هذا المثل من خلال تضيق بعض الباعة للمساحات والضغط على بعض مساحات المؤسسات الحيوية والتى خصصت من الأساس لأجل التهوية؛ فعلى سبيل المثال مامعنى أن نرى المحيط حول المستشفيات ونحن نعلم تمامآ بالبيئة المحيطة بها وخلو بعضها من الهواء الصحى ناهيك أن تفرش فى محيطها وجنباتها بل وعلى حساب طرقها بعض الإحتياجات الضرورية للأكل والشرب فى ظل إنتشار كثيف ونشط لعامل نقل بعض الأمراض (الذباب)العامل النشيط الذى يخدم مجانآ بمقابل يسمى (سبب الأمراض ) علمآ بأنه يأتى حامل العدوى والجراثيم من مكان الروث ومخلفات المستشفيات إلى كل الأماكن التى يأتيها ونحن نعلم نوع هذه الجراثيم من المخلفات التى يقوم بنقلها إلى الأطعمة وكل مايمكن تناوله طازج دون طهى للشخص السليم من خلال مايجده مفروش حوالين المؤسسات الصحية والمستشفيات؛رسالتى إلى المسئولين بالمحليات من الأفضل أن يكون محيط المؤسسات الصحية خالى من كل مسببات الضغط الحركى ومغلقات منافذ تهويتها والحركة داخلها وخارجها وأن كان لابد من عمل سوق مصغر فلا مانع فهنالك الكثير من المساحات التى تقرب منها فاذا وظفت صحيحا فيمكن أن يتم إنشاء سوق رمزى لتوفير بعض إحتياجات المرضى ويمكن أن يطرح كعطاء لمن أراد أن يستثمر فيه
ورغم كل ذلك يبقى السؤال قائما..
متي نعاف ونقرف من هذه البيئات؟
ولك الله ياشعبى ويابلدى

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x