ابراهيم الشيخ.. والقائد كباشي

ابراهيم الشيخ.. والقائد كباشي

المليادير إبراهيم الشيخ ساءه واحزنه جدا رؤية الملايين من أبناء وبنات ج كردفان وهم يلتفون حول القائد الكباشي في حشود لم تشهد البلاد مثلها منذ سقوط نطام الانقاذ !!

إبراهيم الشيخ (جل مان) الكباشي بالأمس كان وسط أهله وعشيرته في ج كردفان والرسول (ص) سلم يقول خيركم خيركم لأهله، يبدو انك تفتقد العشيرة والأهل والسند الشعبي ولا تدري إلى ايهم تنتسب، البرياب، الحصاحيصا، النهود، الأبيض ام حجر الطير ! ولقد ورد في السنة ان كل ذو نعمة محسود !

كل رصيدك في هذه الثورة ثلاثة إطلالات مشهورة. الأولى أمام القيادة وانت تقدم الفريق البرهان كقائد وزعيم لثورة ديسمبر. الثانية في الساحة الخضراء يوم عودة وفود سلام جوبا وحينها كادت الجماهير ان تفتك بك لولا تدخل الخال حميدتي واحتواء الموقف. الظهور الثالث والاخير كان في احدى المظاهرات الرافضة لقرارات 25 اكتوبر ولولا لطف الله وعنايته لكنا اليوم نقول عليك المرحوم جل مان.

انت غير مؤهل اخلاقيا ولا وطنيا للحديث عن الفريق الكباشي الذي أعلى الله من شأنه ومكانته بين أهل السودان.

حينما قامت الانقاذ كان الكباشي ضابط عظيم بالقوات المسلحة السودانية، يعلم ويدرب أجيالها معنى الوطنية، عرفته كلية القادة والأركان وكل ساحات القوات المسلحة مهنيا، وطنيا، مخلصا، صادقا، امينا في اداء واجباته ومهامه. أما انت فيومها كنت تعمل موظف في الهيئة القومية لتوفير المياه، تسكن في أطراف الخرطوم في منزل من الطين غرفة واحدة وبالايجار. اليوم تمتلك ثروة تفوق 2 مليار دولار من أين لك هذا المال ؟! كيف تحولت من موظف حكومي وطالب في جامعة الخرطوم عام 1989 إلى مالك عقارات في الخرطوم والقاهرة ودبي وبات يسميك البعض إبراهيم سيخ !! جل مان اترك الكباشي وشأنه، المال لن يساعدك في شراء محبة الناس، يمكن ان تشتري بعض المنافقين وضعاف النفوس لكن حتما لن تسطيع شراء شعب كامل.

الكباشي يتجول بين أهله وشعبه وأينما وجه وجهه تقاطرت الملايين لتحيته، لانه بات يمثل رمز العزة والسيادة التي ضاعت في ساعة غفلة جعلت من أمثالك حكام وأوصياء على السودان !!

الفريق الكباشي في الميدان مع الشعب فان كنت تملك الشعب، اخرج إلى الميادين ليحييك الشعب.

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x