بقلم:خديجة الرحيمة
الإنسانية ليست شيئا نراه بل هي شىء نكتشفه فى دواخلنا واخلاقنا وقيمنا ومعاملاتنا مع الآخرين لذلك على الجميع أن يعلموا ان ما يقوم به سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان على بن حسن جعفر يفوق الإنسانية كما لا يوجد سفير بالبلاد يتعامل معنا كأنه من أبناء الشعب السوداني الا هذا الرجل الخلوق الفاضل.
مع كل ذلك البعض يعتبره تدخل في الشؤون الداخلية والتأكيد هذا غير صحيح وكل الذين تعاملوا معه عن قرب يعلمون ذلك جيدا كما أنه يهتم بكل صغيرة وكبيرة تصب في مصلحة الشعب السوداني وانا متأكدة بأنه الوحيد من بين سفراء عدد من الدول يفعل ذلك وما قامت به المملكة من دعم في كل المجالات خاصة الدعم المادي لم تقم به دولة من قبل
ولا يخفى على أحد ما يدور في الساحة السياسية من تعقيدات كما أن جهود المملكة في حل الأزمة السودانية كبيرة وواضحة مثل وضوح الشمس على الرغم من ذلك فهناك من يحاولون الهجوم على هذا الرجل من شتى الإتجاهات لماذا كل هذا والرجل يعمل ما بوسعه لصالحنا ولماذا نعض أيادي الخير التي مدت لنا. المملكة هي الدولة الوحيدة التي تقدم دعمها بصورة راتبة للسودان وفي كل المواسم كل هذا بفضل الله وجهود السفير أكاد ان أجزم بأن نصف الشعب السوداني تلقى هذا الدعم بشكل رسمي او بأخر
قال لي أحد الزملاء ممازحاََ أريد أن أقدم دعوة لسعادة السفير لحضور زواج أختي ولكنني أخشى أن اجده مشاركاََ في إحدى المناسبات بالمناطق الطرفية بأمدرمان
من المفترض أن يمنح هذا السفير وساماََ شهرياََ بل يكرمه الشعب السوداني بمناسبة او بدون مناسبة لأنه يستحق اكثر من ذلك فإذا جاء الآلاف السفراء من بعده فلن يكونوا مثله لأنه تجتمع فيه الإنسانية والخلق الحسن بجانب حبه للسودان وأهله لم أر سفيراََ يشارك في كل مناسبة إجتماعية حتى إذا كانت صغيرة الا هو، كمان أنه يتجول وسطنا بكل إطمئنان وتواضع وهذا ليس تدخل كما يعتبره البعض بل لأنه يحب السودان كما يحب المملكة كما أنه لكل من أراد مقابلته يجده بسهولة وفي كل مكان لأنه جزءََ لا يتجزأ منا
ومن هنا اوجه رسالة لخادم الحرمين الشريفين بتمديد فترة السفير لعشرين عاما قادمات، كما أوجه رسالة للجميع بأن يقدروا المجهود الجبار الذي يقوم به تجاهنا
شكراََ جميلاََ خادم الحرمين الشريفين
شكراََ جميلاََ سعادة السفير الفاضل
شكراََ للمملكة على دعمها لنا الدائم
حفظ الله المملكة وكل مواطنيها واولهم الرجل الحقيقي الصادق السفير علي بن حسن جعفر
