(العلوم الطبية) جامعة،وسفارة

(العلوم الطبية) جامعة،وسفارة

بقلم الفاتح محمد الأمين

..كون رسولنا الكريم،عليه الصلاة والسلام،بعث ليتمم مكارم الأخلاق كما قال ،فذلك يعني ان الأخلاق موجودة في الأمم السابقة،بيد أنهامنقوصة،وبعث رسولنا ليكملها،فلاتعجب لأمم من حولنا،نصارى، ومجوس،ارباب ايادي بيضاء على المجتمع الانساني،فليت قومي يعلمون.

( 2)

على المحجة البيضاء،تصطفي منظمة الصحة العالمية بروفيسور مأمون حميده المسلم،كي يضطلع بمهام المسؤلية الأخلاقية تجاه المجتع الانساني،وبالمثل تضم كتابيين وملاحدة تجمعهم مكارم الأخلاق،منقوصة وتامه،وكان مأمون عند حسن الظن والمسؤلية،وهو يصد هجمة عمى الجور الشرسة في مجاهل افريقيا ويرفد جنوب السودان من جامعته الوريفة،بخريجي الطب،من أبناء الجنوب فكانوا خط الدفاع الأول لصد جائحة كورونا عن عشيرتهم،فنالت جامعة العلوم الطبية ثناءآ… مستحقا من سلطات الجنوب جراء هذه المكرمة السخية،وماانفك الرجل يردد كون جامعته لها مسؤلية أخلاقية تجاه جنوب السودان،وأفريقيا كافة،مثل هذا السلوك،كسلوك حامل المسك قد ينالك منه نصيب ،كان سفير دولة الجنوب بالخرطوم يدعوني لحفل تخريج طلابهم من الجنسين في الجامعات السودانية،ويقيمون لذلك حفلا،طروبا،وذات بهجة،وعامر بالشباب الفتي،والطالبات الحسان،وكانوا يدعونني للمنصة،لارتداء الروب الجامعي ،وتوزيع الشهادات مع علية قومهم،وكنت اقوم بتدريب بعض الطالبات والطلاب الجنوبين في صحيفة أخبار اليوم، والفاهم في جامعة دكتورة بخيته،حين تدعوني لزيارة جامعتها العامرة،وكانوا يقولون انفصلنا سياسيا عن الشمال ولم ننفصل اجتماعيا ،الاسرة الجنوبية منرابطه لاينفصم عراها في السراء والضراء،وتزود عن حياضها ببسالة منقطعة النظير،واذاكنت من أرباب الذوق الرفيع فلاتنتقي ملابسك وأحذيتك الا من عند الباعة الجنوبيين في شارع الجمهورية ،طوبى لحامل المسك مامون حميدة ،وسحقا لنافخ الكير!.

(3)

لاغرو فالجامعة الوريفة لم يلقنها أحد مسؤليتها الأخلاقية فقد سبقت القوم بتكريم أهل العطاء من الأفذاذ، فنقشت اسماءهم علي جدران، مرافقها التعليمية الشماء وكرمت حفظة القران من طلابها، ورعت ايتامهم حق الرعاية،وبذلت من العطاء المجتمعي المليارات لاصحاب العوز والحاجه عبر برنامج فاعل خير، ووفرت العلاج المجاني في مستشغى الزيتونة الخيري،ومستشفى جبرة المزمع،ووجبة الافطار للتلاميذ،وامتدت اياديها البيضاء للأدباء،والرياضيين والصحافيين، و الفنانين.

(4)

قال لي ولي امر طالب ومراقب انه تيقن تماما أن ماتأخذه الجامعة من الطلاب باليمين تنفقه عليهم بالشمال داخل وخارج الجامعة والوطن في رحلاتهم العلمية،وقال لي ظالم غشوم ان مامون قد استأجر فلانا وانا اعرف فلان هذا،فقلت له لوصح ماتقول،فخير من استاجر القوي الأمين أما أنت ومن استأجرك،فلبئس المولى والعشير،والنار مثواك(ألا لايجهلن أحد علينا…فنجهل فوق جهل الجاهلينا)!

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x