وكالات:جسور
رغم أنه في الـ37 من عمره، ما زال كريستيانو رونالدو نجم منتخب البرتغال ومرجعيته.
ويبدو أن “الدون” سيظل كذلك ويستمر في تسجيل الأرقام القياسية لفترة بعد أن كشف عن رغبته في المشاركة معه ببطولة يورو 2024.
وبشكل صريح قال كريستيانو هذا الأسبوع “أريد المشاركة في المونديال القادم “قطر 2022″ وفي يورو 2024 أيضا”.
وبذلك يفجر النجم البرتغالي مفاجأة بشأن استبعاده الاعتزال قريبا بعدما انتهى جدل الميركاتو وما تردد عن رغبته في الهروب من مانشستر يونايتد والانتقال إلى فريق ينافس في مسابقته المفضلة دوري أبطال أوروبا.
ومنذ أن بدأ مسيرته مع منتخب البرتغال في 20 أغسطس/ آب 2003 أمام كازاخستان في فريق كان يلعب به عدة نجوم من العيار الثقيل مثل لويس فيجو، لم يتوقف كريستيانو عن صناعة التاريخ.
وشارك كريستيانو في كأس أوروبا “اليورو” خمس مرات منها نسخة 2016 التي توجوا بها للمرة الأولى في تاريخ البرتغال.
كما شارك في أربع نسخ من كأس العالم، وهو الآن على بعد نحو شهرين من المونديال الخامس.
وكانت رغبة كريستيانو في المشاركة بمونديال قطر معروفة، لكن لم يكن من المنتظر أن يبدي رغبته في خوض النسخة المقبلة من اليورو.
لكن هذا الإعلان لم يكن مفاجأة لمن يعرفون كريستيانو عن قرب مثل زملائه في المنتخب الذين يعسكرون حاليا لخوض دوري الأمم.
وأكد برونو فيرنانديز الذي يلعب معه في مانشستر يونايتد أيضا “من كان يعتقد أن كريستيانو رونالدو لا يرغب في المشاركة في كأس اليورو هذه لا يعرفه بالقدر الكافي، سوف يستمر في تجاوز حدود لم يستطع غيره تجاوزها”.
من ناحيته قال روبين نيفيز لاعب وولفرهامبتون “لم يندهش أحد. من يعمل مع كريستيانو مثلنا يعرف أنه قادر على هذا”.
ولم يعلق على الأمر حتى الآن مدرب المنتخب البرتغالي فيرناندو سانتوس الذي كان قد أبرز أهمية كريستيانو لدى إعلانه قائمة الفريق لمواجهتي التشيك وإسبانيا في دوري الأمم وأكد “أعتقد أن لا أحد هنا يشك في أنه ما زال مهما للغاية للمنتخب”.
تحول طموح مهاجم ريال مدريد السابق إلى أرقام قياسية على مدار السنوات، وإذا لعب يورو 2024 فإنه قد يضيف رقما جديدا، ليصبح اللاعب الأكبر سنا الذي يشارك في البطولة.
ففي هذه النسخة سيتجاوز عمر كريستيانو 39 عاما وأربعة أشهر مما يجعله يتفوق على الألماني لوثر ماتيوس الذي لعب البطولة عام 2000 وهو في عمر 39 عاما و91 يوما.
ويعد كريستيانو هداف المنتخبات الدولية منذ سبتمبر/ أيلول 2021 عندما أحرز هدفه رقم 110 مع البرتغال ليتجاوز الإيراني علي دائي (109).
وبعد عام ارتفع رصيده إلى 117 هدفا في 189 مباراة.
كما أن كريستيانو هو الهداف التاريخي لأمم أوروبا برصيد 14 هدفا متقدما على الفرنسي ميشيل بلاتيني صاحب الأهداف التسعة.
وفي يورو 2020 توج كريستيانو هدافا للبطولة القارية، فبات اللاعب الأكبر سنا الذي يحصل على هذه الجائزة، رغم أن البرتغال ودعت المنافست في ثمن النهائي.
