.. استراحة الجمعة …
عبدالمنعم شجرابي
*** يوم بعد يوم والخلاف يزداد .. والأزمة تتضخم .. عام تقريباً والبلد ( بحكامها ) وبلا حكومة .. والدولة تصعد إلى الهاوية
*** لا حزب .. ولا جبهة .. ولا حركة .. ولا كيان مارس ( النقد الذاتي ) واعتذر عن أخطائه ولا مسؤول سابق ولا حالي قال ( أنا غلطان ) في إتخاذ قرار أو المشاركة في إتخاذ القرار وباختصار كل زول (صاح ) وشايف التاني ( ياهو الغلطان )
*** الحاصل وأنا على اتكاءة ( سياضية ) أي سياسية رياضية سرحت بهذا الخيال ( السياضي ) فوجدت :
*** تناوب على إدارة الهلال ستة وعشرين مجلس إدارة وعلى المريخ ثلاثة وعشرين مجلساً دون تغيير في قيادات حزب الأمة ولا الحزب الاتحادي فسنوات وسنوات وقيادات الحزبين ( ياها ياها ) ولا تغيير في الوجوه وإن كان فالتغيير في الملبس من ( الافرنجي إلى البلدي ) أو العكس مع ظهور بين الحين والآخر ( للتوب والعباية ) وحال الأحزاب الأخرى ياهو نفس حال الأمة والاتحادي
*** نعم حدث الخلاف في الهلال والمريخ ولكن حاشا ماقاد هذا الخلاف إلى قيام نادي جديد باسم الهلال الوطني ولا نادي جديد باسم المريخ القومي ( ولا مش كده ) يا الاتحاديين ( المنقسمين ) والأمة ( الممزقين )
*** جمع الهلال والمريخ على طاولة مجلس الإدارة العسكريين والمدنيين مثلما جمعاهما بالميادين والمدرجات والانتماء وبمنتهى الجمال والانسجام والتناغم
وتماسك هنا ( المكونان ) العسكري والمدني ( بلا خلاف ) أو ( انقلاب )
*** يا العسكر عودوا ( إلى ثكناتكم ) ويا السياسيين ( أدخلوا مساكنكم ) فأنتم وهم تنازعتم ( وذهبت ريحكم ) وعذبتم الوطن والمواطن ( بالبوت ) و( المركوب ) اذهبوا ( أنتم الطلقاء ) وأتركوها للحزبين الكبريين الهلال والمريخ ( البطل ) يحكم ( والوصيف ) معارضة فداخلهما كل الجمال .. ( الخلاف ) صحي .. ( والمكاواة ) حلوة ..( والاغاظة ) لذيذة .. والكفاءات ( راقدة ) .. ( وببدلة التدريب ) سينطلقون بالبلاد أكثر من ( العمة والكاب )
*** العسكر والسياسيون ( شركاء الأزمة ) التي ضاقت واستحكمت حلقاتها بربكم ( طيروا ) .. ( وأدونا عرض أكتافكم )
جمعة مباركة وكل جمعة وانتو طيبين
