غرفة البصات السفرية : نظام (المداور) يوفر 200 مليون دولار للخزينة العامة

غرفة البصات السفرية : نظام (المداور) يوفر    200 مليون دولار للخزينة العامة

كشفت الغرفة القومية للبصات السفرية عن البدء فى تطبيق نظام التقاطر للبصات “المداورة” فى الثاني والعشرين من الشهر الحالي وقالت ان النظام يوفر على خزينة الدولة ما لايقل عن 200 مليون دولار كانت تستخدم لاستهلاك الوقود فى القطاع.

وأعلن رئيس الغرفة القومية للبصات السفريه احمد الطريفي عن وضع برنامج لإصلاح قطاع النقل عبر ذلك النظام بالتنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة فى َوزارة النقل وادارة المرور واشار الطريفي في تنوير صحفي بالغرفة الأحد ان نظام المداورة يوفر الوقود اضافة لقطع الغيار بجانب استهلاك الطرق وتحقيق السلامةالمرورية بتقليل الحوادث.

ولفت الي أن القطاع احد القطاعات المكلفة الدولة ويسهم في استهلاك الدولار لاستيراد الوقود فضلا عن تدمير الطرق القوميه بسبب الفوضى التى تحدث حاليا، مشيرا الي وجود عدد كبير من العمالة الغير منتجة تعمل حول الميناء، ونبه إلى الشروع في إلزام الشركات العاملة لتقنين وتنظيم عمالتها عبر بطاقات محددة.

واكد توقيع عدد من الاتفاقيات مع الإدارة العامة للمرور السريع لتنظيم القطاع بجانب ديوان الضرائب الذي بدوره وافق على تخفيض الضريبة نسبيا على قطاع البصات واتفاقية اخرى مع العاملين في الميناء لضمان سلامة الركاب َ ومنع السرقات والتعدي معربا عن شكره لتلك الجهات ونوه لمخاطبة الشركات العاملة في مجال النقل بشان العمالة واحصائها وشدد على التوجه لتطبيق نظام النقل الجماعي بحسب تصنيف البصات درجة اولي اكثر من مسافة ٦٥٠ كيلو والثانية اقل من ٦٥٠كيلو، مبينا اختلاف فئة التذكرة على حسب موديل البص.

وقال إن إصلاح القطاع لفائدة الركاب والمركبة وتعهد باخضاع كافة المركبات العاملة للفحص والترخيص للسماح لها بمزاولة العمل وتابع ان هناك جهود لتطوير نظام النقل في البصات وحجز التذاكر من تطبيقات الموبايل والسماح بالدفع عبر السداد الإلكتروني واردف نحن كغرفة مسؤليتنا توفير مركبة للركاب بمواصفات مناسبة لراحة المسافرين.

من جانبه قال المدير التنفيذي لغرفة البصات احمد علي عوض الله أن قطاع النقل الى تعرض للانهيار بصورة متسارعة بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل ، منوها لاهمية القطاع لجهة انه ينقل البشر ومنهم المرضى خاصة وانه اصبح دولي ينقل الركاب المسافرين لمصر، اثيوبيا وجنوب السودان، فضلا عن اهميته اقتصاديا لموارد الدولة. واشار لخروج 115 شركة من القطاع، وتابع ان البصات الان معظمها في الورش للصيانة وان 25% فقط هي التي تعمل من الاسطول ،اي ان عدد البصات العاملة في السودان الان تبلغ 1856 بصا من جملة 4 الف بص، لافتا الى ان ارتفاع اسعار قطع الغيار التي تضاعفت حالت دون اصلاحها حتى الان ووصف وضع اصحاب البصات ب”أغنياء بأصولهم والفقراء فى عائداتهم منها ،ورهن اصلاح القطاع بتطبيق نظام المداورة الذي يبدأ تطبيقه في 22 سبتمبر الجاري ، وقطع بان النظام يعمل على محاربة السماسرة”الركيبة”كاشفا انهم يحصلون على 40% من قيمة التذكرة اي ما تعادل 30 مليون جنيه يوميا في جميع الموانئ البرية في البلاد، مشيرا الى ان النظام الكتروني يتم تشغيله تحت اشراف وزارة النقل ، مؤكدا ان النظام يوفر العدالة في توزيع الفرص وزاد “الظلم فيه يكاد ينعدم”، مضيفا ان النظام صاحب البص من دائرة الخسارة لدائرة المكسب ، منوها الى انه سيتم تصنيف البصات حسب موديلها درجة اولى وثانية وثالثة وتختلف بموحبه قيمة التذكرة ما يتيح للراكب الاختيار حسب إمكانياته كما أن التصنيف حق لوزارة النقل متمثلة في وحدة النقل البري.

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x