إثر تبادل القتل بين الرواوقه والنوبه أغلقت اللجنة المشتركة للسلام بين الحركة الشعبية والمكونات غير المنتمية لها أسواق حجر الفول والتيس التي تمثل ملتقى أسبوعي لتسويق البضائع القادمة من كادقلي في مناطق تحت سيطرة الحركة الشعبية وذلك منذ نحو عامين
وشهد الأسبوع الماضي مقتل أحد المزارعين (نوبه) على أيدي مجموعة من المسلحين الرواوقه وعلى إثر ذلك طالبت الحركة الشعبية بتسليمها الجناة لمحاكمتهم تبعا لقانونها ونظامها القضائي الا ان ذلك لم يحدث فأخذت مجموعة أخرى من النوبة الثأر وقتل احد المواطنين من (عرب) الرواوقه وعلى إثر ذلك تم إغلاق أسواق السلام التي تقدر الأموال المتداولة فيها نحو تريليون جنيه أسبوعيا حيث تحمل الشاحنات بالمنتجات والمصنوعات من الدقيق والسكر والزره والمياه الغازية والشعيرية وملح الطعام في عربات تجرها جرارات إلى تلك الأسواق وتعود محملة بالعسل والصمغ والتبلدي والماعز والابقار ونشطت هذه التجارة وساهمت في السلام الاجتماعي وتجسير العلاقة بين مناطق الحركة الشعبية والمناطق الحكومية
في غضون ذلك اعترفت الحركة الشعبية رسميا بعد مرور نحو شهر على أسر شباب يبلغ عددهم ٩ من المسيرية ولكنها قالت إن هؤلاء الشباب ينتمون لقوات الدفاع الشعبي التي قالت إنها تغير اسمها لقوات الاحتياط ولم تلزم الحركة بتسليم الأسرى وسكتت عن مصيرهم ولكنها تحدثت عن حملات إعلامية مناوئة لها شنتها جهات معادية لها بعد الحادث
إلى ذلك تنسق ولايات كردفان لموتمر تستضيفه كادقلي الايام القادمة لمحاربة مااسمته حكومة جنوب كردفان بالجريمة العابرة للولايات
