(ما وراء الخبر) .. محمد وداعة..الصهاينة الجدد …!

(ما وراء الخبر) .. محمد وداعة..الصهاينة الجدد …!


كيف تتمم هذه التفاهمات ونور الدين وحزبه خارج السلطة ؟ و هل يقيم حزبه علاقات مع اسرائيل ؟
متى كانت فلسطين قضيته المركزية ؟ و ما هى الاسباب التى جعلتها غير مركزية ؟
العتب ليس على نور الدين وحزبه .. العتب على اللى كان السبب
جاء فى صحيفة الحراك السياسى بتاريخ 1/8/2022م ( اكّد حزب المؤتمر السوداني أنّ انقلاب البرهان، قطع أيّ خطوط تواصل معنية بالتطبيع مع إسرائيل، وشدّد الناطق باسم الحزب نور الدين بابكر، بأنّ مسألة التطبيع مع إسرائيل يجب أنّ لا ينظر إليها بحساسية، في إطار الخطاب الإسلامي الذي كان مهيمنًا على البلاد طيلة الثلاثة عقود الماضية، وقال بابكر بحسب صحيفة الحراك السياسي الصادرة الأثنين،(نحن ننظر إلى إسرائيل بأنّها دولة مهمة وبالتالي يجب أنّ نصل معها إلى تفاهمات، في إطار الوصول إلى المنافع المشتركة، وأضاف فلسطين لم تعد قضيتنا المركزية )،
هذا التصريح المجانى لم يطلب من الاستاذ نور الدين بابكر ، فلم يسأله احد ليقدم هذه الاجابة ، الا ان كان يريد ان يجدد موقف حزبه من التطبيع مع اسرائيل ، فحزبه سبق ووافق على شرط التطبيع الذى اشترطه السيد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ، المقال و ( المستقيل لاحقآ ) لمن اراد وزارة ، وعلى بقية المتهافتين على التطبيع من اعضاء المجلس المركزى ، و المشاركين لحمدوك وزارته ، و ابرزهم (حزب الامة ، الاتحادى المعارض ، البعث الاصل ، المؤتمر السودانى ، و حركة حق.. الخ ) ، و اعضاء مجلس السيادة ، و مجلس الشركاء ،
منذ لقاء عنتيبى لم تتوقف الاتصالات بين اطراف فى السلطة الانتقالية ( الحكومة و السيادى ) و اسرائيل ، و جاءت لطمة اسرائيل لكل المتصهينين و المطبعين بعد اقل من اسبوع على تصريح الاستاذ بابكر، اسرائيل خرقت الهدنة مع قطاع غزة ، و شنت عدوان راح ضحيته (35) مواطنآ فلسطينيآ مدنيآ بينهم (11) طفلآ، و (4) نساء ، و زهاء (300) جريح ،بالاضافة لاغتيال ثلاثة من قادة الجهاد الاسلامى ، و بغض الطرف عن موقف حركة الجهاد الاقرب لايران و حزب الله ( وهو موقف يتعارض مع فقه المقاومة للاحتلال ) ، كان غريبا موقف حركة حماس من العدوان الاسرائيلى ، حيث اختارت النأى بالنفس ، و اكتفت بتقديم النصائح لحركة الجهاد الاسلامى بالدخول فى هدنة جديدة ،
تصريح الاستاذ بابكر افترض وجود منافع مشتركة ، برر بها ضرورة الوصول لتفاهمات مع اسرائيل باعتبارها دولة مهمة ، ليأتى سؤالنا المباشرعن كيفية اجراء هذه التفاهمات وهو وحزبه خارج السلطة ؟ ، و هل يقيم حزبه علاقات مع اسرائيل ؟ و ماهى المنافع المشتركة التى يتطلع اليها ؟ اما قوله ان ( فلسطين لم تعد قضيتنا المركزية ) ، فالسؤال متى كانت فلسطين قضيته المركزية ؟ و ما هى الاسباب التى جعلتها غير مركزية ؟
العتب ليس على نور الدين وحزبه .. العتب على اللى كان السبب ، وعلى كل المتهافتين من الصهاينة الجدد،

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x