الإذاعة تربك حسابات الجنجويد

الإذاعة تربك حسابات الجنجويد

موقف
د.حسن محمد صالح

أربك دخول القوات المسلحة الي مقر الإذاعة والتلفزيون بمدينة ام درمان فجر الحادي عشر من مارس ٢٠٢٤م الثاني من شهر رمضان المبارك ١٤٤٥للهجرة النبوية الشريفه كل الحسابات العسكرية والسياسية والمعنوية لمتمردي قوات الدعم السريع الإرهابية المحلولة وحلفائهم في قوي الحرية والتغيير تقدم وذلك بما يلي
أولا :
اعترف المتمردون اعترافا معلنا بان ما حدث لهم في الاذاعة هزيمة عسكرية ماحقة علي يد الجيش وعلي
الرغم من محاولة اظهار البعض منهم ان ذلك ليس نهاية المطاف وانهم متمسكون بام درمان اكثر من اي مكان آخر في السودان و لن يفوت هذا الفول علي ذكاء قيادة القوات المسلحة والاستخبارات العسكرية وجهاز الامن التي عرفت عبر حربها ضد التمرد ان الردع وحده ليس كافيا لتبديد احلام مليشيا ال دقلو ولابد من الحسم العسكري وتسوية الغزاة مع الأرض بقطع الرأس منهم مع الذنب .
عزيزي القارئ هولاء الاوباش بعد أن كانوا يسمون مرتزقتهم بالاشاوس ويرفعون شعار سرعة جاهزية حسم ويتباهون بقوتهم وعدتهم وعتادهم أعلنوا علي لسان العديد من قادتهم الذين غردوا وتحدثوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن خطتهم العسكرية السابقة كانت فاشلة وهي التي سببت لهم الهزيمة ولعنوا كل منظوماتهم القتالية وعرباتهم وتجهيزاتهم واطوافهم وفزعهم الذي ما اغني عنهم من الله شيئا عندما دمرتهم مسيرات الجيش السوداني في صينية اللتجاني الماحي وهم بهربون من الاذاعة التلفزيون . ليس هذا فحسب فالجنجويد يتباكون عبر غرفهم الاعلامية وسابلة اسافيرهم علي الرمزية العسكرية لاذاعة ام درمان .هذه الاذاعة رغم اهميتها كرافعة اعلامية في كل الانقلابات العسكرية التي شهدها السودان ألا ات قوات الدعم السريع قامت باحتلال الاذاعة بخسة ونذالة وهم الذين كانوا يحرسونها ووضعوا فيها ترسانة عسكرية لم يسبق لها مثيل في تاريخ الاذاعة والتلفزيون واغلقوا شارع الاذاعة المعروف الذي كان يسير عليه استاذنا الراحلاسماعيل خورشيد ووضعوا فيه ارتكازات عسكرية لا تعرف التثاؤب
منذ العام ٢٠١٩م وحتي انقلابهم العسكري في ١٥ ابريل ٢٠٢٣م
ثانيا
صب المتمردون جام غضبهم علي حلفائهم في قحط عديمي الفائدة الذين لا يصلحون لشئ وهم يسوقون الأحلام بالحكم المدني والمدنية التي لا تقاتل ولا تخوض المعارك وعلي حميدتي كما يقول اتباعه ان بقطع صلته بالحرية والتغيير المركزي وخزعبلاتها ويتقدم للقيادة الميدالية للدعم السريع ويحقق النصر علي الفلول ويعلن حكومة عسكرية يتعترف بها العالم خاصة دولة مثل روسيا ويتبادل السفراء ويفهم من هذا ان الحكومة المدينة لم تكن الشغل الساغل لال دقلو أو لقحط ولكنها شعار مرفوع للكسب والتبضع السياسي وشكرا لمعركة استرداد الاذاعة التي اظهرت المتمردين وقحط علي حقيقتهم بانهم طلاب سلطة بلا قيم أو مبادئ أو عقيدة قتالية . و لم يجمعهم غير الانفاق الاطارئ الذي ارادوا من خلاله تفكيك القوات المسلحة واستبدال الجيش السودان بقوات الدعم السريع باقامة حكومة تسيرها دولة الامارات العربية المتحدة واسرائيل من خلال الدمية حمدوك وغيره من حملة الجوازات الاجنبية والعملاء والان الدعم السريع يكفر بقحط تقدم ويقلب لها ظهر المجن كيف لا وهم الذين ادانوا احتلاله لولاية الجزيرة البدانة التي لن يغفرها لهم ولن تشفع خالد سلك وياسر عرمان تقليبهم الاقوال في ادانتهم لاتهاكات المتمردين في قري الجزيرة وولاية ود مدني .
ثالثا
لقد تسبب استرداد القوات المسلحة للاذاعة والتلفزيون في هزيمة معنوية للتمرد واعوانه الذين صاروا ياهزاون ويتبلون الكلمات في حالة من السلس الفكري مثل حالة صلاح مناع الذي قال كيف لجيش عمره مئة عام ان يحتفل بتحرير بيت والبيت هو بيت الزعيم اسماعيل الازهري وصلاح مناع حزب امة وقد اصدر الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بيانا شكر فيه القوات المسلحة علي تحريرها بيت السودان والزعيم الا زهري من قبضة التمرد وقد هلل الشعب السوداني عن بكثرة ابيه فرحا بتحرير الجيش لمنزل الزعيم وهذا دليل علي الرمزية السياسية والقيمة الوطنية للبيت الكبير وصاحبه رافع علم استقلال السودان وتاتي علي بيت الازهري الاذاعة والتلفزيون والمسرح القومي ومستشفي الدابات والقصر الجمهوري في الطريق اليست هذه هي المواقع التي يتباهي الدعم السريع باحتلالها والسيطرة عليها والان الدعم السريع يخرج منها خائفا يترقب كما حدث في الاذاعة والتلفزيون .

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x