بورتسودان :جسور
إختتمت تنسيقية القوى الوطنية مؤتمرها التأسيسي الذي إنعقد في الفترة من 8-10 مارس بمشاركة 20كتلة من القوى السياسية والمدنية والمجتمعية وكتلة السلام والمنظمات الاهلية والنسوية والطرق الصوفية وناقش المؤتمر بقيادة رئيس التنسيقية نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار ناقش قضية الحرب الحالية والتحديات التي تواجه البلاد والقضايا الإنسانية التي تسببت فيها الحرب .
وأصدر المؤتمر البيان الختامي الذي أكد على وحدة البلاد وسلامة أراضيها وسيادتها ودعم القوات المسلحة وإدانة المليشيا في جرائمها وإنتهاكاتهاالجسيمة ضد المواطنين، كما أشاد المؤتمر بجهود الدول المجاورة التي استقبلت اللاجئين وقدمت لهم التسهيلات الضرورية وطالب المؤتمر المنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة جرائم وإنتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة وتصنيفها كمنظمة إرهابية
كما شكر الدول الصديقة ودول الجوار والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها على مجهوداتها في توفير المساعدات الإنسانية للمحتاجين وتوصيلها عبر المسارات الآمنة ،أيضا ثمن المؤتمر مبادرات الدول الإقليمية ومساعيها لوقف الحرب وأكد رفضه للتدخلات الأجنبية السالبة التي تمس السيادة الوطنية وأدان المؤتمر تدخل الإمارات السافر في الحرب ودعمها العسكري للمليشيا المتمردة وأكد البيان على على ضرورة الزام المليشيا بإعلان جدة مايو 2022 كما اشاد بانتظام المواطنين في المقاومة الشعبية للدفاع عن العرض والأرض كما ثمن مساهمات رجال الأعمال والمواطنين في دعم المقاومة الشعبية واكد على دعم الحوار السوداني السوداني الجامع .
وفي ذات السياق ناقش المؤتمر مسودات وثائق التنسيقيةقبل إجازتها وتشمل رؤية التنسيقية (إعلان بورتسودان نوفمبر 2023,وتشمل كذلك النظام الاساسي للتنسيقية وخارطة الطريق وبرنامج عمل الحكومة الانتقالية
أيضا أكد المؤتمر على اتباع منهج أكثر شمولا يضمن مشاركة الجميع وتكوين جبهة عريضة تصدى للمؤامرات التي تحاك ضد الوطن وتشكيل آلية للتواصل مع القوى السياسية الأخرى لتوحيد الصف الوطني في فترة زمنية لا تزيد عن شهر بما يضمن سلامة البلاد وسيادتها والعمل على تعليق الحوارالوطني بين القوى السياسية والشعبية وتفعيل دور المرأة وتوسيع مشاركتها في مؤسسات العمل الوطني والتأكيد على مشاركة الشباب في كافة المؤسسات السياسية والرسمية بالدولة .
