الرئيس سلفاكير يستقبل السيد جعفر الميرغني ويبحث معه الأزمة السودانية وآفاق الحلول

الرئيس سلفاكير يستقبل السيد جعفر الميرغني ويبحث معه الأزمة السودانية وآفاق الحلول

جوبا :جسور

استقبل الرئيس سلفا كير رئيس دولة جنوب السودان صباح امس الجمعة 1 مارس 2024 بمكتبه بالقصر الرئاسي بجوبا السيد جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، رئيس الكتلة الديمقراطية، والذي انهي زيارة لدولة جنوب السودان استمرت عدة ايام. وقال بيان لمكتب السيد جعفر الميرغني إن اللقاء مع الرئيس سلفاكير ناقش آخر مستجدات الاوضاع ومجمل تطورات الأزمة السودانية وأن الميرغني استعرض مع الرئيس كير الجهود المبذولة اقليميا ودوليا لحل الازمة السودانية.
نقل جعفر الميرغني، بصفته نائبا لرئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، تحيّات مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مرشد الختمية، والتي تضمنت تذكيرًا بالتاريخ النضالي المشترك، الذي جمع الزعيمين، والحزبين الشقيقين.
أكد الميرغني ان اللقاء تطرق الي تبادل وجهات النظر بشأن الحلول المناسبة للأزمة السودانية وأضاف : أنه لمس الحرص لدي القيادة ولدي فريق العمل المكلف بملف السودان علي الاسهام الايجابي في التصدي لايجاد الحلول للازمة السودانية الراهنة بما يحافظ علي مؤسسات الدولة القومية والدستورية ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة .
وأشاد الميرغني بالجهود والمساعي المبذولة من قبل الرئيس سلفاكير لمعالجة الازمة السودانية ووقف المعاناة التي يتعرض لها الشعب السوداني حاليا من افرازات الحرب. وشدد الميرغني على أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به دولة جنوب السودان لحل الازمة السودانية بما لديها من رصيد كبير في العلاقات مع القوي السياسية والمجتمعية السودانية وثمن الميرغني علاقات التحالف التاريخية العميقة والمتينة التي ربطت بين الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل والحركة الشعبية لتحرير السودان وأكد الحرص المتبادل علي تطويرها واتفاق التنظيمين علي مواصلة التنسيق المشترك بينهما.
وقال الميرغني إنه يشكر دولة جنوب السودان على كرم الضيافة، واستضافتها للسودانيين، داعيًّا فخامة الرئيس، إلى مزيد من الإجراءات لتيسير حياة المواطنين السودانيين، في دولة جنوب السودان، من حيث التعليم والصحة والإقامة. وقال الميرغني إن هذه الأزمة؛ بقدرما حملت من امتحان عصيب، إلا أنها أثبتت لنا أن الأصدقاء في دول الجوار كانوا في الموعد، وأن علينا أن نستثمر في صداقتنا هذه أبدًا.

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x