القاهرة: جسور
أعلن الناظر محمد الأمين ترك رئيس الجبهة الشعبية السودانية مباركته للمبادرة المجتمعية لحل الأزمة السودانية التي يرعاها المجلس المصري للشؤون الخارجية، وقال ترك إن المبادرة تلبي رغبات أهل السودان وتخاطب قضاياهم الرئيسة، جاء زيارة لدي زيارته ظهر اليوم الخميس للمجلس المصري للشؤون الخارجية تلبية لدعوة السفير صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، نائب رئيس المجلس، والمشرف علي المبادرة.
وأضاف الناظر ترك ان اهم ما تميزت به المبادرة أنها أكدت علي المحافظة علي وحدة السودان واستقلاله وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، وأن القوات المسلّحة السودانية هي المؤسسة العسكرية الوطنية الوحيدة المنوط بها حماية الدولة والشعب، والحفاظ على وحدته وتحقيق أمنه واستقراره، واكدت كذلك علي مشاركة القوى والأحزاب السودانية، وحركات الكفاح المسلح وكافة أطياف المجتمع المدني السوداني بجانب القيادات المجتمعية والقبلية والأهلية في العملية السياسية، ومشاركة قوي شرق السودان لمعالجة قضية الشرق في الإطار العام للأزمة السودانية، فضلا عن أن رعاية مصر للمبادرة تبعث الطمأنينة في نفوس السودانيين جميعا، ذلك أن مصر محل ثقة أهل السودان كلهم بلا إستثناء، ونحن ومصر يجمعنا قارب واحد، ماضينا واحد وحاضرنا واحد، ومستقبلنا واحد، ويزيد من ثقتنا في المبادرة أنها يتصدي لها المجلس المصري للشؤون الخارجية ويقودها رجال مشهود لهم بالخبرة والكفاءة والحكمة، ولهم سابق خبرة وعمل ومعرفة بالسودان وأهل السودان.
من جانبه أبدي السفير صلاح حليمة سعادة بالغة بزيارة الناظر ترك للمجلس، وقال حليمة إن تأييد ومباركة الناظر ترك للمبادرة تمثل دفعا قويا لها، وشهادة براءة لما يشكله الناظر ترك من ثقل مجتمعي كبير في السودان، وبما عرف عنه من قوة، وصدح بكلمة الحق.
