أوجاع سلك و عرمان

أوجاع سلك و عرمان

إشارات
راشد عبد الرحيم

كلما اصاب الطيران موقعا عسكريا لقوات التمرد كانت الصرخة من جماعة قحت . الضربات توجع عرمان و خالد سلك بأكثر مما توجع حميدتي و عثمان عمليات . الصرخة التي تنطلق منهما تستجدي الإستعطاف الدولي لنجدة الجنجويد .
قحت ليست داعما و مساندا للدعم السريع بل هي بافعالها و مواقفها و إعلاناتها جزء و مكون اساس له . تمهد له إجرامه و تبرر افعاله المشينة ضد الوطن .
قبل يومين نفذ الطيران ضربات موجعة لمواقع عتاد و سلاح و تجمعات قادة لهم في الضعين .
في هذه الهجمات تم قتل القائد في الدعم السريع حسين محمد حسين و الذي ظهر قبلها بأيام في كبري ود البشير بأمدرمان مهددا و متوعدا فإذا به بعدها بايام بين الهالكين في الضعين .
قال عرمان ( طيران جماعة بورتسودان اصبح يستهدف المدنيين في كل انحاء السودان و المناطق التي خارج سيطرته و ما حدث مؤخرا في الضعين يستحق الإدانة و الشجب )
هذا الخائن البائس يسمي من يقود الجيش ب ( جماعة بورتسودان )
قال خالد سلك ( و القصف الجوي لطيران الجيش علي المدنيين علي الضعين و حمرة الشيخ هي جرائم مدانة و تعديات بشعة بحق المدنيين العزل )
حسين محمد حسين لم يكن مواطنا اعزلا بل كان قياديا مخططا و محرضا و مشاركا و لكن عرمان و سلك تعميهم الخيانة و ما هم غير شركاء للدعم السريع و يتحملان معه وزر هذه الحرب التي يؤججون نيرانها و يشكلون حماية إعلامية و سياسية لها .
كلما كانت الضربات موجعة للجنجويد جاءت صرخات الوجع من قحت .

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x