العبارات المقبورة

العبارات المقبورة

إشارات
راشد عبد الرحيم

العبارة و السؤال المثير من المتمردين عندما يصورون الأسري ( لقيت المعاملة كيف ؟) الان لم يعودوا قادرين علي الأسر فاندثرت و معها وجوه غابت و ألسن اخرست و أشاوس قبروا .
و النظافة تتري و الجيش يتقدم في كل العاصمة و كل السودان و يوميا نشهد ملاحم علي الأرض و في السماء يسجلها رجال أقوياء قرابة العام و يدهم علي الزناد و قلوبهم علي الاهل و الوطن . من كان يحلم بعودة الحياة في العاصمة و السودان و نهاية الحرب فليطمئن ألي أن جيشه هو الذي سيحقق الحلم و هو يكتب كل يوم اسطر مجد تليد .
الإنتصارت تتحقق في جنوب الخرطوم و في امدرمان وبحري و شرق النيل و في كردفان
لم يعد قادة التمرد عثمان عمليات و فضيل وحمدان هم الذين يقودون المعارك أسكتهم سلاح الجيش و أسكت أذنابهم من الذين تشردوا حول العاصمة في أطراف الجزيرة و نهر النيل كيكل و جلحة و توابعهم تصليهم حمم جندنا من السماء و من حولهم . سكتت و غابت أصوات حلفاء الموت و الخيانة من آل قحت سلكهم و عرمانهم و ضجهم و ضجيجهم .
لن تتحر بلادنا بتفاوض و حوار و إتفاقيات و لن يحررها اهل الإطاري و أشباههم .
لن يتحقق النصر إلا بقوة السلاح و ثبات الشجعان .
لنا وطن و لنا جيش قادر و قوي ثابت و شيب و شباب مجاهدون سينتصرون و سننتصر باذن الله .

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x