تفعيل ٱدوات الثقافة،،سبيل لدرء اخفاقات السياسة

تفعيل ٱدوات الثقافة،،سبيل لدرء اخفاقات السياسة
  • شؤون وشجون
  • الطيب قسم السيد

*في حديثة للاذاعة دعا وزير الثقافة والاعلام الى ضرورة استثمار التوافق الوجداني والنفسي،
عند الجماعات والمكونات الاثنية السودانية على اختلاف بيئاتها وموروثها الإجتماعي. مستشهدا بتنوع الايقاع الناجم عن تنوع البيئة المؤدي الى تنوع الثقافة والسلوك وهو تنوع مفضي للإنسجام جاذب للوحدة.
واستشهد الٱخ الوزير .بالقابلية الجمعية عند الانسان السوداني. مع الإيقاعات السودانية المتعددة المتنوعة عند القبائل والمجموعات السكانية على تعدد سحناتها وسماتها ومرجعيات ثقافتها.
عليه ايها الكرام ،، فان الووحدة الوطنية والتماسك الإجتماعي،، تعززه المفاهيم والسمات والٱدوات الثقافية، كما إن تعضيد اواصر الوحدة وتعزيز ها،،و
رتق الوجدان الاجتماعي لا يكون الا باشاعة الخطاب التصالحي المستوعب لميول وامزجة الناس في السودان كافة.
ولتغليب ونشر الروح الوطنية،،لابد من إرساء المبادئ القيم الراسخة في في موروثنا الإنساني الديني والإجتماعي.

فالسودانيون امة متوافقة وشعب متحد وجدانا وثقافة وابداعا..وهو امر تؤكده وتفصله العديد من الثوابت والشواهد.
فاللثقافة السودانية الجاذبة المتعددة المتنوعة،،
دور مهم وفاعل في تذليل الصعاب وتجاوز المعضلات ايا كان مجالها..
وما خلفته الحرب من عناء ومشقة يمكن للثقافة ان تساعد بل وتقود ،الى تشكيل واقع معتدل يعين الدولة ومؤسساتها والمجتمع، على تجاوز ماسي الحرب وويلاتها.
إن الحركة الفاعلة التي يقودها بعض ولاة الولايات في تلمس معاناة الناس في المناطق التي عاشت الحرب،، وتلك التي تاثرت بها ،، ينبغي ان تعتمد كمنصات لإنطلاق برامج مدروسة موسعة بعكف على تصميمها مختصون في جميع عناصر وقوي الدولة الشاملة،، بفهم يقوم على ان التعدد البيئي والمناخي،، المشكل لثقافة الناس وسلوكهم،، يتيح فرصا جمة ونادرة، لتكامل الادوار بين المناطق والاقاليم حسب الموارد المتباينة التي تزخر بها البلاد.
إن نوعية الموارد في بعض المناطق تحتاج قدرة و إمكانية للاستثمار والتوظيف،، ربما توفرت في مناطق اخري يمكن ان يسهم تبادل القدرات وتكامل الادوار في تهيئة المناخ وفقها لبناء سودان جديد معافى.. ناهض متقدم ومتطور.*

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x