النفاج الرياضي ..
يكتبه الخبير الرياضي دكتور حسن الركابي
“الحلقة الأولى “
شات الأقدار وجاباتني وسط أهلي وعشيرتي في مدينة ودراوة .. كانت ظروف قاهرة .. ولكن بحمد الله تجربتي في العمل الرياضي ساعدت و عوامل كثيرة.. أسهمت في خلق استقرار وضعي الشخصي وأهم عامل هو النشاط الرياضي الذي اقترن بلا شك بالاجتماعي .. وبصراحة شديدة وجدت أهلنا في ودراوة والمدن والقري من حولها تعشق الرياضة ومنشط كرة القدم بالتحديد ؟
وكان مدخل جيد ومحفز لي بدأت بالمشاركة في دورة النفاج الرياضي كمشاهد عادي
رغم أنها كانت في ميدان فريق النمور والذي سبق لي تدريبية بل صعوده إلى الدرجة الأولي والتحية لأسرة نادي النمور الرياضي وأهلنا النوبة في قبيلة المورو؟
هذه الدورة كانت تهتم بي فئة مهمة ..في أي منشط رياضي.. الناشئين هم الرافد الأساسي للمناشط الرياضية ..ويجب علي اي إتحاد رياضي يهتم بها ؟
كان هذا مدخل و سانحة أتعرف فيها علي كثير من القيادات الرياضية في ودراوة ؟
وكان هذا أول لقاء لنا فقدمت نفسي لهم.. وشرحت رغبتي في تقديم خبرتنا و تجاربنا الطويلة في العمل الأولمبي ..
ومنشط كرة القدم هو أحد الأنشطة الأولمبية المعترف بها و المدرجة ضمن النشاط الاولمبي شتوي وصيفي ؟
وذكرت لهم مثل هذه الأنشطة الرياضية ..تكون من خلال المسئولية الإجتماعية للرياضة..
وتعتبر هذه الدورة النفاج الرياضي تحت بند المسئولية الإجتماعية للرياضة ؟
وقتها لم أكن أعرف الا القليل من القيادات ؟
فكان يجب أن يكون بيننا تعاون من أجل تطوير الرياضة والبنية التحتية لذلك نحتاج بذل جهد كبير لمشروع صيانة دار الرياضة ..
وظل الحديث مستمر عن هذا الدور ونحن كلما نلتقي في نشاط رياضي وبعده مونديال الوحدة.. وآخره دورة الفقيد كمال عبدالحميد الذي ينظمها نادي الشاطئ .. وهذا الأخيرة
تعرفت فيها علي قامات رياضية وقيادات تاريخيه ورموز مجتمع وشباب قدوة
مما حفذني أن أطلق مبادرة تحت مسمي مبادرة الركابي الشعبية لصيانة دار الرياضة ؟
هذه المبادرة الشعبية وجدت مساندة قوية من القيادات التاريخية والرموز المجتمعية والشباب .. إذن مطلوب منا
الدعم والمؤازرة من أجل المنطقة قاطبة ؟
ولابد المشاركة بوجود الشباب والناشئين و الإهتمام بهم مع ضرورة ان تشهد الرياضة مرحلة جديدة تعيد المنطقة الى خارطة المنافسات .
إذن لابد من تكوين جسم هيكلي رسمي للناشئين والشباب .. وحتي لا يقع الشباب ضحية للآثار السالبة للحرب .. وحمايتهم من خطر المخدرات وغيرها ..
إذن المبادرة سوف تشهد مشاركات نوعية من اللاعبين والمدربين والحكام وفرق الناشئين والروابط التي ما تزال تمارس نشاطها في القري
الآمنة.
نواصل
