الإدانة الدولية لانتهاكات الجنجويد،، فرضها تقدم جيشنا.. ثباته والصمود

الإدانة الدولية لانتهاكات الجنجويد،، فرضها تقدم جيشنا.. ثباته والصمود

الطيب قسم السيد

هو ولاشئ سواه.. تقدم الحيش السوداني، المطوق بتاريخه وتجاربه الشامخة.. المحفوف بحكمة وحنكة قادته،، المدعوم استراتيجيا بخبرائه وخبرته وجدارة موجيهية،،المزود بالعلوم والتجارب والبحوث المحفوظة في ٱضابير اكاديمياته ومعاهده وكلياته المتفوق على الدوام ،، بمشاركاته التاريخية في الحروب الدولية والإقليمية التي ابلى فيها جنوده وضباط صفه وضباطه وقادته.
نعم هو جيش السودان صمام اماننا ، حامي وحدتنا رادع كل من يتطاول على ابائه وشموخه وسيادته،، مخططا كان، محرضا ممولا او مواحها.
انها الجساراة والبطولة التي ابداها فرسانه على كل الجبهات والميادين،، ردا ودحرا للعناصر الهمجية البربرية، المعتدية بلا هدف اوغاية.. سوى شعارات هزيلة موتورة تلقونها بكيد ونصب جماعة سياسية مرصودة،، كانت تناصبهم العداء وتطالب جهرا بحلهم،، لكنها عادت في لمحة خاطفة لتصبح حاضنة سياسية لهم.. تزين سوآتهم وتغض الطرف عما هم فيه ضالعون.
نعم ايها الكرام.. نعود للقول والتاكيد بلا تردد،، إن التغيير الذي طرا على مواقف بعض المنظمات والمجموعات والتشكيلات الدولية والإقليمية، و دول جوار كانت ترعي وتدعم وتسهل دخول الاف المرتزقة الاجانب وعبورهم لندمير السودان..دون مراعاة لحق الجوار والروابط الأخرى الإثنية والجغرافية.
نعم جاء استنكارهم وصدرت إداناتهم لانتهاكات الجنجويد وفظائعهم متاخرة،، رغم ان قيادة الجيش والدولة ، و الٱجهزة المختصة ،ظلت تنبه لها تنقل وتبين جرائمها عبر المنابر الحقوقية والانسانية والدبلوماسية الإقليمية والدولية ، .ولكن الداعمين للمؤامرة ، المراهنين على اهدافها كانوا معرضين..
عليه ايها الشعب النبيل إبق على عهدك داعما ومساندا لجيشك،، الذي عاهد فوارسه الله والوطن ، بقسم غليظ،، ببذل الدماء والٱرواح، حماية لجوك وبرك وبحرك. وهم على عهدهم ثابتون .لن تنال من عزمهم تحالفات الطامعين، وخيانات العملاء والمرجغين.

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x