الشيخ مكتوم يفتتح المقر الإقليمي الجديد للهيئةالعربية للإستثمار

دبي :وكالات

افتتح سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية ، يرافقه معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، المقر الإقليمي الجديد للهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي في منطقة الروية الثانية في دبي.وأكد سموه أن دولة الإمارات حريصة على توسيع أُطر الشراكة والتعاون مع مختلف الجهات الإقليمية والدولية بما يضمن بناء اقتصاد متنوع ومستدام يحفز كافة قطاعاته على النمو بما فيها الاستثمار الزراعي والأمن الغذائي الذي يأتي ضمن الأولويات التي توليها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات كل الاهتمام كركيزة من ركائز التنمية المستدامة.و كان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مقر المبنى، سعادة الأستاذ محمد بن عبيد المزروعي، رئيس الهيئة ورئيس مجلس الإدارة، الذي قدم لسموه عرضاً حول أنشطة الهيئة في الدول العربية عامةً وفي دولة الإمارات العربية بصفة خاصة ودورها في دعم شريحة صغار المزارعين والمنتجين في الدول العربية.كما استمع سموه إلى شرح من سعادة رئيس الهيئة تضمن تفاصيل المقر الإقليمي الجديد للهيئة والمكوّن من أربعة طوابق وتم تشييده على أرض بمساحة 5,574 متر مربع كمنحه مقدمة من حكومة دبي شاكراً لسموه هذه المنحة وهذا الدعم الكبير التي تتلقاه الهيئة من قبل حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، تلى ذلك جولة في مرافق المقر والقاعة الرئيسية متعددة الاستخدامات والأنظمة الإلكترونية الذكية الموفرة للطاقة والمحفزة لبيئة العمل؛ حيث أعرب سموه عن أمنياته للهيئة بمزيد من التوفيق والسداد في القيام برسالتها ومهامها على الوجه الأكمل، وبما يدعم جهود التنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي في العالم العربي، علاوة على تعظيم العائد على الاستثمار الزراعي. وتم إنشاء مبنى المقر الجديد وفق أحدث النماذج المعمارية، حيث تم تصميم ومتابعة تنفيذ خدمات المبنى الذكيّ باستخدام أحدث التقنيات في مجال إدارة الطاقة والأمن والمراقبة وسهولة الوصول إلى المبنى، حيث يعتبر من المباني الذكية القليلة التي تطبيق الحزمة الكاملة الخاصة بخدمات المباني الذكية بدولة الإمارات العربية المتحدة وباستخدام تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، كما يضم المبنى مركز بيانات حديث وفق أفضل المواصفات العالمية لخفض المخاطر المتعلّقة بفقدان البيانات. وأفاد سعادة محمد بن عبيد المزروعي بأن المقر الإقليمي للهيئة بدبي كان له الدور الكبير في استمرار عمل وأنشطة.