جاء في الاخبار أن الرئيس البرهان قرر إعادة العميد دالطاهر ابوهاجه إلى القصر الرئاسي مستشارا إعلاميا لسد ثغرات عديدة في مجرى الجبهة الإعلامية لدى مجلس السيادة وللرئيس البرهان منذ أن غادر ابوهاجه القصر بمؤامرة حيكت في رابعة النهار لتجريد البرهان من سنانه الإعلامية وتركه في( السهله) وذلك مانجحت في قوي الحرية والتغير بعد ان ساهم ابوهاجه في نجاح حركة التغير ٢٥ أكتوبر من العام الماضي التي أزاحت قوي الحرية من السلطة ولفظت حمدوك من كرسي الحكم
وكان ابوهاجه وفيا لضميره ووفيا لقائده البرهان بقلمه السيال وفكره الثاقب واستقلاليته عن أي انتماء وذلك كان مصدر قوته عطفا على انتمائه لشرق السودان الذي ظل بلا تمثيل حقيقي في السلطة سواء بمجلس السيادة أو مجلس الوزراء وذلك من تبعات الخلافات العاصفة التي اجتاحت الإقليم بسبب مسار الشرق الذي حاول تجاوز الثقل الشعبي وانبات قيادات مصنوعه في دهاليز مخابرات بعض دول الجوار
عودة ابوهاجه في الظروف الراهنه تمثل دفعا كبيرا نحو إعادة الشوكة للإعلام الرئاسة رغم الجهود التي بذلها عادل سنادة في سد ثغرة إعلام الفريق البرهان الا ان ثغرة غياب المستشار المسنود بمنصب دستوري كان بمثابة الفريضة الغائبه
وعودة ابوهاجه ظلت مطلب لكثير من المخلصين ولكن طبعا إعداء النجاح لايريدون عودته لا لشي الا حسدا من عند أنفسهم لهذا الفتى وسيم العبارة ونافذ البصيره
يوسف عبد المنان
