جولة نائب القائد العام، في منطقة كرري العسكرية،، صفعة اخرى لدعاة الخراب والعصابة الإرهابية

• شؤون وشجون
• 
  الطيب قسم السيد

الصوت والوجه وااجسد، ثلاثية حينما تتوافق إشارات التعبير الصادر عبرها، عن المواقف، ايا كانت طبيعتها، يتجلى ما يعتمل بالنفوس، من شعور.. ويتبدى ما بالدواخل من احساس، وتعتلي وجوه الناس وتظلل قسماتهم ردات الفعل الناجمة عن الموقف المسيطر على القلوب، و تشمخ وفقه، عناصر بصرية تجسد ردة الفعل بينة جلية واضحة للعيان. نورد هذا ..وقد تابعنا ذلكم المشهد البطولي الرائع، الذي بان على وجوه قادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة الباسلة ،بالمنطقة العسكرية بكرري، لحظة دخول الفريق اول ركن شمس الدين كباشى، ائب القائد العام، قاعة اجتماعات القاعدة العسكرية بوادي سيدنا ،وقد هللت طلعاتهم المبهرة الوضيئة، وبانت على وجوههم بواعث العزة والشموخ.. ونائب القائد العام لجيشنا الوطني الباسل البطل،، بعانقهم ويحدثهم ،، بعزة وشموخ ماجسد بصدق ،،حالة عارمة من الاباء زاهية شامخة، باعثة للثقة ، معززة لليقين .الراسخ اصلا في ذاكرة ووجدان شعبنا ،المعتز دوما وعبر التاريخ بفوارس جيشه الذين دون التاريخ وشهدت المعارك والملاحم لهم،، مواقف وبطولات وإنتصارات شامخة خالدة. تحدث نائب القائد العام الفريق اول ركن شمس الدين كباشى ، لقادة المنطقة العسكرية بكرري والقلوب والاجساد والارواح قد تلاحمت وتعانقت في لوحة وطنية مؤثرة نقلتها الوسائط المرئىة والحديثه وشاهدها وشهد بها اهل السودان، والناس اجمعين. وقد جسدت معني العقيدة، الراسخة في القلوب والوجدان المترجمة عملا حيا في الميدان، بطولات وانتصارات.تحققت،، واخري بشاراتها بادية للعيان. نعم تفقد نائب القائد العام الوحدات والادارات والكتائب والسرايا والفصائل بمنطقة كرري العسكرية والتقى وخاطب القادة والضباط العظام،، واطمئن على الروح العالية السائدة بين الضباط والجنود، وطمان سامعيه وشعب السودان المساند لقواته المسلحة، الداعم لمسيرتها المتوجة باذن الله بنصر مبين وشيك . مطمئنا المقاتلين والمواطنين على حد سواء، بان النصر قادم آت. وان الاوضاع في كل الجهات والجبهات،، تمضي بقوة وثبات، لصالح الحسم النهائي للمؤامرة الدنيئة، التي استهدفت الوطن ارضا وشعبا تاريخا وبنيات. ان الروح التي سادت لقاء نائب القائد العام للقوات المسلحة، وهو يتفقد مواقع و كتائب وسرايا وارتكازات المرابطين في منطقة كرري العسكرية، ويخاطب قادتها،، اضفت قدرا من الارتياح كبير ، وبثت روحا من التفائل والثقة الراسخة اصلا بين الشعب الصابر الصامد النبيل، وجيشه الباسل البطل.