بورتسودان: جسور
وصفت وزيرة العمل السيدة سعاد الطيب حسن علاقة السودانيين بالمملكة العربية السعودية بأنها علاقة وجدان ومحبة، قبل أن تكون علاقة عمل، رغم أن السعودية تعتبر سوق العمل الأول بالنسبة للسودانيين، جاء ذلك لدي لقائها سفير خادم الحرمين الشريفين بالسودان السفير علي بن حسن جعفر في مقر السفارة المؤقت في مدينة بورتسودان، وشكر السفير السعودي معالي الوزيرة علي الزيارة التي وصفها بالمهمة، وأنها أتت في وقتها المناسب، والسودان يستشرف مرحلة جديدة، هي الأهم في تاريخه، مرحلة ما بعد الحرب التي تلفظ أنفاسها الأخيرة، وقد تكاثرت بشريات السلام، الذي توقع السفير أن تزف أخبار سعيدة عنه قريبا بإذن الله تعالي.
وناقشت الوزيرة مع السفير مشكلة السودانيين الذين وصلتهم عقودات عمل سعودية في مصر، إلا أن السفارة السعودية في القاهرة اشترطت حصولهم علي إقامة في مصر لمدة عام، وهذا لا يتيسر لهم، ووعد السفير بمراجعة الأمر مع جهات الاختصاص في المملكة.
من جهة أخري اشادت الأستاذة علوية مديرة إدارة الإستخدام بوزارة العمل، اشادت بالتعاون الإيجابي الذي يجدونه من السلطات السعودية، لا سيما من سفارة المملكة في السودان، والتي ظلت تقدم كل التسهيلات المطلوبة لانسياب العمالة بين البلدين الشقيقين، وكشفت الأستاذة علوية عن اكتمال ترتيبات فتح نافذة للإستخدام في بورتسودان لتلبية طلبات المؤسسات والمنظمات، وكافة الجهات التي تطلب عمالة، والتيسير للمواطنين الذين يبحثون عن فرص عمل داخل السودان، وخارجه.
وحضر اللقاء مع سفير خادم الحرمين الشريفين نائبه السفير عبد الله الشهري، الذي أبدي استعدادا كاملا للتعاون مع الوزارة لاستمرار تدفق العمالة السودانية الماهرة والأمينة التي لا غني عنها للملكة العربية السعودية.
