الصحفيون زينتهم ولاية نهر النيل

الصحفيون زينتهم ولاية نهر النيل

عمق آخر
هاشم الفكي رضوان



لم احظي بالمشاركه للدعوه المقدمه من والي ولاية نهر.النيل .. المثابر محمد البدوي ومجموعته المتماسكه وذلك عبر دعوة الافطار ببيت الضيافه بالدامر خص بها الاخوه الزملاء القادمون من ولاية الخرطوم بعد ان خلفوا من وراءهم كل مايملكون نتاج حرب جاءت قاسيه ومؤلمه
اقول لم احظي لتلبية هذه الدعوه التي وصلتني متاخره بجانب ظروفي الصحيه التي فرضت علي ان اكون علي ما عليه من حال، واسعدني ان الدعوه علمتها من احد الزملاء القادمين من الخرطوم وليس من اعلام بربر الذي فرض علي ان اكون بعيدا عنهم ولم يقدموا واجب التشريف بمقدم زميل لهم جاء من ازمة انسانيه صادمه…
انا اعتز جدا بان تفاصيل اللقاء الناجح جاءت الي بتلك الدقة المتناهيه واستمعت جيدا لحديث الوالي ووزير الاعلام والحديث الشيق والمتماسك لوزيرة الرعايه الاجتماعيه الذي ابانت الولايه فيه حزم من الجهود المثاليه والاخلاقيه خاصة في مجال الإغاثة واشارت باشارات عميقه فيها دلالات بقوة الاراده وانسياب الكلمات المفعمه من رجل يعرف دوره جيدا بتلك الفخامه الانسانيه ويلتمس خطي الواجب الوطني نحو زملاء عانو ظروف قاسيه ومحرقه طوال الاشهر الماضيه وعاشوا مهلكات معيشيه بائسه لانهم هم الذين يكتون بوجعات الوطن العريض
ان اللقاء اكد ان حكومة الولايه وضعت نفسها في معيارين..البعد الاخلاقي والانساني والرؤيه الصائيه لرسالة الاعلام بل كشفت ان الصحافه هي الواجهه المثاليه فوجهت بالكثير من الرعايه والسكن خاصة العلاج وهناك الكثير من الاطروحات التي رفعت من قدر الصحافه وبتلك المهنيه التي تعمل بروح وطنيه خالصه دون قيد اوشرط
تمايزت علي الكلمات وترادف علي القول بامعان رفيع المستوي وباخلاص متباين للزميل المكابرابي وهو يفضي بحقيقة الواجب..
حقيقة مشهد غااب عني ولكن استمعت اليه جيدا فادركت تماما ان القيم الاخلاقيه زرعت تماما في ولاية نهر النيل مسقط راسي.. وعمق التباين في المثل يرمي ثمراته لرجال ادركو حقيقه عظمة الاعلام..اشاده مقدره محفوفه بالتقدير لوالي ولاية نهر النيل ووزراء الولايه ووزير الاعلام والاخت تهاني وزيرة الرعايه الاجتماعيه التي اغرقتني في بحر العزة والكرامه…ياليتني كنت هنااك .نعم والي الولايه عرف كيف يغطي موجعاتنا بهذا التقدير..وتلك ثقافة اهل الراي السديد والاعتراف برساله القلم
لي عوده
الصحافي/هاشم الفكي رضوان

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x