اليوم نتناول مقال مختلف نوعا ما
ويدعم فكرة الثقافة الرياضية للرياضيين، ورفد مجتمعنا المحلي بأهمية الرياضة للجميع، وأهمية الرياضة في الوسط الشبابي من الجنسين ؟
نحن اليوم والايام القادمة سوف نجعل جل اهتمامنا بأهمية هذا القطاع مواصلة لمقالات سابقة ونتحدث عن قيادات شبابية رياضية وجدناها تعمل باجتهاد وإخلاص وعلمية من أجل الوطن؟
معي في النفاج الرياضي اليوم الاستاذ
رأفت عبدالرحمن بله عوض
شاب جميل في كل شي مهذب مثقف خبير في منشط الفروسية وتدرج في عدة مناصب فيها لفترة تزيد عن ١٥ عام ؟
بدء بنادي الفروسية بولاية الخرطوم ثم الاتحاد السوداني للفروسية .
وتدرج كذلك حتي وصل عضو في مجلس إدارة الاتحاد الدولي الالتقاط الاوتاد .
ثم كان أكثر اجتهادا ليصبح رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الدولي.
ولم يقف طموحه في هذا الحد بل تقدم كثيرا ليصبح حكما دوليا ومحاضر بالتحكيم والتدريب بالاتحاد الدولي لالتقاط الاوتاد .
القاء الضوء علي شخصيته قادتنا أن نتكلم عن شخصيات لها بصمتها في حقل منشط الفروسية ومنهم الاستاذ فواد احمد مكي
والمرحوم اللواء عادل حسين البلال وكذلك اللواء الفاتح عابدون ؟
إذن علي الدولة أن تستفيد من التجارب الماضية وان يكون هناك اهليه وديمقراطية فعلية تتيح لاهل المناشط الرياضية إدارة مؤسساتهم وان تعطي الرياضه اهتمام، ولا نريد تحميل الدوله فوق طاقتها، لكن يمكن منح الرياضة والرياضيين امتيازات تكون دعم غير مباشر للرياضة وان تبتعد الوزارات عن القرارات الفوقيه ولجان التسيير وما هو علي شاكلته.
الإداري يجب أن يكون ابن المنشط البار ،وليس من الذين يمثلون تمثيل عددي في المجالس أو أصحاب المصلحة والاغراض الخاصة.
وفي الاتحادات يجب أن يراعي في التمثيل الخارجي الشخصية المؤهلة واظهار السودان بشكل لائق من خلال شخصيته ؟
كذلك التخصصية مهمه في المناشط وطبيعة الألعاب الرياضية مختلفة فلا يمكن وضعها في قالب قانوني واحد؟
فيجب أن يحكم كل منشط حسب وضعية قوانينه بالاتحاد الدولي ؟
وتقيم اي منشط حسب إنجازه الدولي والنتائج التي يحققها فهذا هو الفيصل لحسم كثير من المناشط الشكلية التي تؤثر بدورها في صناعة القرارات والمؤسسات الرياضية ؟
ودمتم ذخرا للوطن
نواصل الاسبوع القادم
