محاولة جديدة من الإمارات لدعم المليشيا المتمردة في حربها ضد السودان.. تمرين عسكري مشترك بين الإمارات وتشاد!!..

محاولة جديدة من الإمارات لدعم المليشيا المتمردة في حربها ضد السودان.. تمرين عسكري مشترك بين الإمارات وتشاد!!..

تقرير: هيثم محمود
دون سابق إنذار أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية مساء اليوم الخميس عن إنطلاق التمرين العسكري المشترك (السيف القاطع) بين القوات البرية الإماراتية والقوات التشادية في تشاد.

وياتي التمرين العسكري بين الامارات وتشاد في وقت يشهد فيه السودان حرباً ضروساً إثر تمرد مليشيا الدعم السريع على الجيش السوداني في الخامس عشر من شهر أبريل الماضي، حرباً قضت على البنية التحتية في العاصمة الخرطوم وشردت مايزيد عن العشرة مليون مواطن بسبب ممارسات مليشيا الدعم السريع المنحلة التي لجأت لنهب ممتلكات المواطنين وإتلاف البنية التحتية والقصف المتعمد لمنازل المواطنين.
منذ بداية الحرب توصلت الأجهزة الأمنية لمعلومات عن دعم دولة الإمارات للمليشيا بل وتخطيطها للحرب من واقع رعايتها للمليشيا وذراعها السياسي قحت بالإضافة للوجبات الجاهزة التي وجدت في معسكر المليشيا بجبل سركاب والأسلحة والذخائر الإماراتية الصنع.
واصلت الامارات دعمها للمليشيا بصواريخ الكورنيت والطائرات المسيرة وفتحت جسر جوي بين دبي ونيروبي التي يدعم رئيسها المليشيا المتمردة.
توجت الإمارات دعمها لمليشيا الدعم السريع بدعوة الرئيس التشادي محمد كاكا إدريس ديبي لزيارتها.
لإكمال حلقة المؤامرة، رغم أن ديبي الصغير أظهر دعمه للجيش السوداني واستضاف آلاف الفارين من الابادة الجماعية والمذابح التي انتهكتها المليشيا بمدينة الجنينة ضد مكون المساليت ووثقتها منظمات المجتمع المدني والامم المتحدة..
ما أن عاد ديبي لانجمينا حتى فتحت الامارات جسراً جوياً لدعم المليشيا عبر مطار ام جرس التشادي الحدودي وأصبحت الطائرات الإماراتية تفرغ حمولة الأسلحة باستمرار، وكشفت الصحف الإنجليزية والأمريكية تفاصيل تورط الإمارات في دعم الحرب في السودان تحت غطاء العمل الانساني والدعم الطبي (مستشفى ميداني بالحدود) وهو في الأصل لمعالجة جرحى المليشيا.. أعلنت الإمارات عن تمرين عسكري مشترك الجيش مع التشادي وهو في الأصل غطاء لادخال شحنات أسلحة وقطع عسكرية تحت غطاء التمرين العسكري المزعوم وتسليمها للمليشيا لتنفيذ الخطة (ب) وهي احتلال مدن نيالا والجنينة وزالنجني بعد الفشل في احتلال الخرطوم الأمر الذي حسبته الامارات سهلاً..
خطوة احتلال دارفور جعلت المتمرد الهارب عبد الرحيم دقلوا يعود من الامارات لنيالا لتنفيذ المخطط.
ولكن يبقى السؤال المهم هو هل ستغير حكومة البرهان ومجلسه العسكري من سياستها الدبلوماسية المرنة والضعيفة تجاه الامارات وتقوم بإجراءات دولية ضدها؟
وهل ستقوم بعمل ضد الجارة تشاد التي ينافق رئيسها الجيش بينما يعمل ضد السودان ويجعل من بلاده معبرا للسلاح لدعم المليشسيا المتمردة..
هل سيلحق محمد دبي بجاره بازوم؟
الايام القادمة كفيلة بكشف المزيد من التفاصيل..

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x