شؤون وشجون
الطيب قسم السيد
الدمار والتخريب، والتراجع الذي لحق،بالاقتصاد الوطني، بسبب المؤامرة الخبيثة التي دبرتها جهات متربصة، وساندها خونة ومنتفعون، ونفذتها جماعة ارهابية همجية تعاطت (بغزارة) ثقافة القتل والنهب والترويع واراقة الدماء . وهتك القيم والاعراض،،تحتاج لما خلفته من اثار سالبة، وما افشته من ثقافة الغدر والقتل والخيانة،وانتهاك الحقوق والاعراض، وصفات الانانية وحب الذات، وتقديس المال وبيع الذمم،،، كلها مآسي تحتاج دراسة وتحليلا وتقيما يوصل الى نتائج ايجابية تقود لتوصيات ناجعة تسهم في وضع خطة امنية مشتركة وجامعة تشارك في وضع مرتكزاتها منظومتنا الامنية بمكوناتها كافة. لقد اثلج صدري، واراهن على انه اسعد، وادخل الفرح والارتياح على نفس كل سوداني نبيل غيور على وطنه وسيادة بلده معتز بمكتسباتها وقيمها وحضارتها. اورد ما قلت،، مفصحا عما سر الوطن واثلج صدور قومه الصابرين.. وهما الانتصاران الرائعان، اللذان تحقق احدهما بجهد وهمة امننا الاقتصادي، حيث تتبع اشاوسه (المالعب) ورصدوا باتقان. نشاط خلية من معتادي التجارة غير المشروعة في العملات الاجنبية، وهم يمارسون عملا ضارا باقتصاد الوطن، ويزاولون نشاطا. مجافيا للقيم ، مؤذيا للناس مخربا للدولة واقتصادها، وبرامجها، ومشروعات بنائها ونهضتها. فتوصلوا عبر خطة محكمة للخلية الضالعة، ورؤسها وجرذانها..فافرحونا واثلجوا صدور شعبهم. اما الإنتصار الثاني، فكان ابطاله ، زمرة من فرسان شرطة القضارف انجزوا عملا وطنيا مهما في وقت هو الاهم.. فالقوا القبض على مجرم متمرس في التزوير والإحتيال وغسيل الاموال، ثبت انه على صلة باوغاد المليشيا الخارجة المتمردة التي دفع بها المدبرون، والحاضنون، لتدمير البلاد واذلال شعبها ونهب وسرقة ثرواتها. ان ماحققه الامن الاقتصادي من انجاز في ولاية البحر الاحمر .. وتوجته الشرطة بالقضارف بنصر غال مبين،، يبعث في نفوسنا الاحساس بالامان،، ويقوي شعورنا باليقين الراسخ اصلا.،عندنا بنجاعة وقوة وكفاءة منظومتنا الامنية التي يعول الوطن على قادتها ورجالها في رد الحقوق، وحماية ممتلكات الناس، وصون اعراضهم وتعقب العملاء الخونة والوشاة والمرشدين..والله من وراء القصد
