المنحة االأمريكية

المنحة االأمريكية

بقلم :دكتور أمين حسن عمر

قصة موسى عليه السلام مع الخضر عليه السلام تنبيك بأن ظواهر الأمور ليست وبواطنها فما يراه البعض شرا قد يكون الله سبحانه وتعالى قد اراد به خيرا وقد أخبر بذلك في قرآنه المجيد إذ يقول (لا تحسبوه شرا لكن بل هو خير لكم) وقد قيل في المثل المأثور المنظوم
واذا أراد الله نشر فضيلة
أتاح لها لسان حسود
والحسود هنا هو من دفع ومن قبض ولا تزال فضائح شيوخ الكونغرس تترى..وقد قال المتنبي :واذا أتتك مذمتيمن ناقص
فهي الشهادة اي بأن كامل.واشنطون قالت ان الرجل عارض إطارها المملى على جماعة قحت وقد فعل وله في ذلك الشرف .وقالت أنه قاوم تسوية ظالمة مهدرة لكرامة السودانيين وحقوقهم تسوية مع جماعة انقلبت ثم قتلت ونهبت وأغتصبت وأهانت واذلت ..ونعم قد فعل وهو بذلك في عيون السودانيين بطل ..فمازادت واشنطون أكثر من أنها علقت أنواط الشرف على صدر الرجل ليراه الشعب رمزا لمقاومة كل سوء وشر تمثله وقحت ولمقاومة تدخل سمج وقح في شأنهم الداخلي ولمقاومة الجنجويد الذين عاثوا في الارض فسادا كبيرا..فلا تنشغلوا بعقوبات الخزانة الامريكية فلن تزداد فلسا واحدا من مال كرتي فهو ليس ممن يخبيء الاموال في واشنطون او غير واشنطون وأما كان العقوبة رمزا فهي ههنا مرئية بعيون التقدير والتشريف…وأما قحت فلتنشغل بالهراء كما هو دأبها..فحقت نكبة البلد التي اريد لها واشنطون ان تستدام.

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x