كتب:دكتور الركابي
نظمت مجموعة النفاج الرياضية بمحلية شرق الجزيرة مدينة ودراوه دورة رياضية للناشئين في ميدان فريق النمور بحي شندي فوق والذي يقطنة أهلنا من قبيلة المورو وهذه أكبر دلاالة في التعايش السلمي والمجتمعي علما في مدينة ودراوه غالبية مجتمعها خليط من قبائل الركابية والشوايقة والجعليين واامغاربة والدناقلة والبيدرية والحسانية والرفاعيين والكبابيش والعسيلات ولكن للرياضة دور كبير من تماسك المجتمع وكانت الرياضة أهم الوسائل في تقديم المساعدات الإنسانية في حالة الحرب والسلم بل هي حمامة السلام لذلك إنبرت مجموعة من شباب مدينة ودراوه داخل مجموعة النفاج بتنظيم هذه الدورة والتي حققت كثير من المكاسب الإجتماعية والخدمية والثقافية والصحية وهذا واضح في الحضور الكبير لجميع الأعمار ترفيها وتشجيعا ومساندة للجيل القادم وإلي مستقبل زاهر وأنا بصفتي خبير رياضي وقيادي ومختص في التوثيق والتحليل والدعم الفني والإداري لقد ظللت متابع لهذه الدورة منذ إنطلاقتها وكانت مميزة في كل شيء وفيها تنظيم إداري جيد وخامات لاعبين لهم مستقبل كبير بل هم ثروة قومية تحتاج الرعاية من قبل الشركات الكبيرة والدولة كذلك بيننا حضور الأستاذ الإعلامي المخضرم أمجد الرفاعي من صحيفة الصحافة له التحية والتقدير والإحترامرغم عدم تخصصي في جانب الإعلام ولكن حاولت أن أعكس لكم ما شاهدته من الميدان وأنا كنت الرجل الثاني في لجنة شؤون الإتحادات باللجنة الأولمبية السودانية وعضو مجلس إدارتها وعضو اللجنة الفنية كذلك باللجنة الأولمبية السودانية الجدير ذكره بأن الدورة تضم الفرق التالية :- قلب الاسد ، الرابطة ، الشاطيء السلام ، النمور وهذه الفرق أعلاه من مدينة ودراوه بجانب فرق ، النهضة التكيلات ، الوطن ، المقاريت ، الاتحاد السيال ، جزيرة ود محمود . عليه وتلعب الدورة الأولي من نظام دورة واحدة والدور الثاني بنظام خروج المهزوم ومن ناحية أخرى يعتبر جمهور فريق النمور الأكثر إثارة ومتعة في التشجيع وبعتبر من أميز الفرق أداء وأبرزهم كابتن التكيلات وكان هناك دور كبير في تنظيم الجمهور من قبل الإداريين الأستاذ خالد يعقوب وكابتن تيتوس وكذلك هناك دقة في مواعيد المباريات .
