إستقبال البرهان في مصر الكبيرة

إستقبال البرهان في مصر الكبيرة


بقلم:إشراقة سيد محمود
الاستقبال الذي تم اليوم للرئيس البرهان القائد الأعلى للجيش السوداني ورئيس السيادة، لم يكن مجرد استقبال.
ولكنه إستقبال العبور الي العالم من كررى ووادي سيدنا الي المدفعية عطبرة ثم الي فلامنجو والي القاهرة فى رحلة أنجزها الجيش السوداني في زمن الحرب والغزو الخارجي المدعوم بالأموال والمرتزقة.
استقبلت مصر البرهان واستقبلت معه كل الشعب السوداني عبر بوابة الاخوة والصداقة والتاريخ ، منذ ان كان الجيش السوداني في حرب العبور مع مصر في خندق واحد.
واليوم مصر عبر بوابتها تفتح بابا للعبور يعطي الجيش السوداني حقه المستحق ويثبت للسيادة السودانية موقعها فى العالم.
بعد ان تآمر الكثيرون واصبحت بعض الدويلات تتحدث عن طرفين للحرب في السودان و بعضهم يتحدث عن فراغ القيادة وآخر يتحدث عن جيش مأسور للنظام السابق وجيش مختطف واختلاقات واقاويل مقصودة لهزيمة السودان. للاسف جيران للسودان كثر وقعوا ضحايا الصفقات العالمية الظالمة التي تحاول ان تجد لها موقعا ونصيبا في السودان بتفكيك الجيش والدولة.

لكن مصر تتصرف كدولة عظيمة ساخرة من كل الترهات وتضع شعار الأمن القومي وسيادة الدولة القطرية واحترام الجيوش الوطنية ، تضع ذلك شعارا للعمل الخارجي وشعارا لأمن افريقيا والشرق الأوسط والقرن الأفريقى ..شعارا لاستدامة السلام ووقف الحروب الاهلية.
اثناء تلك الترهات والاقاويل ومحاولات تقسيم السودان من بعض الدويلات المستقبلة والمصدرة للسلاح ولوفود التمرد ،
اثناء كل ذلك تقول مصر كلمتها وتستقبل قائد الجيش السوداني رئيس مجلس السيادة.
والقول ماتقول مصر
تظل مصر كبيرة
والكبير تصدر منه المواقف الكبيرة
ويظل شعب السودان ومصر أشقاء في الفرح وفي الحزن النبيل
مابين العبور وخط بارليف
والي حرب الخامس عشر من ابريل.
شكرا مصر حكومة وشعبا.

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x