نقاط في سطور

نقاط في سطور

بقلم :يوسف عبد المنان

مع خروج رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان إلى ولايات نهر النيل والبحر الأحمر وطوافه على أنحاء من محلية كرري وشربه شاي الصباح بحارة الصحافيين دون أن يلتقي صحفيا واحدا في ذلك الصباح بدأت قوي الحرية والتغير في تبديل لهجتها نحو الفريق البرهان وقبل أن يجف مداد سالته صحائفها وهى تسخر من البرهان وتعول على قوات الدعم السريع فانقلب اليوم تغازل الرجل وتمنى نفسها بالتقرب إليه أن كان القرب من البرهان ومهادنته ومسح احزيته سيأتي لهم بالسلطة فإنهم لايعجزهم بيع حليفهم حميدتي (بالرخيص) والتوجه نحو الضفة الأخرى طمعا في مغانم السلطة وريعها وبدأ ياسر عرمان معلم هذا التحالف وملهمه في نثر البخور تحت أقدام البرهان ويطعن عرمان في كفاءة عبدالله حمدوك الذي عينه مستشارا في مجلس الوزراء وقبل أن (يتوهط) جرفه سيل انقلاب أكتوبر ولكنه اليوم يقول نعتزر للشعب السوداني لأننا لم نقدم إليه قيادة في قامته ومن قدموا غير حمدوك فالبرهان جاء به الجيش الذي أطاح بالبشير ولكن حمدوك هو من جاءت به قوي الحرية والتغير فهل بدأت مرحلة التنكر له والغزل في البرهان حتى جعفر حسن يقول مساء الأحد لقناة الحدث أن خروج البرهان فيه مصلحة كبيرة للسودان وأنه سيقود جهود التسوية ويصدر قرارات بوقف الحرب كان البرهان هو من أشعل الحرب وحده ولكن جعفر حسن وقوي الحرية التي نصبته متحدثا باسم تبحث عن خيط يجمعها بالبرهان ويقودها إلى السلطة بعد أن قنعت قحت من حليفها حميدتي!!!# من عجائب مايجري في بلادي ظاهرة الانشقاقات والتصدعات والخيانه والتنكر لافضال الرجال على الرجال فقد تسربت من العاصمة الإثيوبية ورقة عن قرارات لمؤتمر لم ينعقد بعد لمنشقين عن حركة العدل والمساواة الأم بقيادة دجبريل إبراهيم وجاءت قرارت المنشقين لتكريس واقع في ساحة أهم حركة سياسية عسكرية في الساحة الان ودون الخوض في دوافع المجموعة المنشقة عن حركة العدل والمساواة فقد مضى عراب المجموعة أحمد تقد لسان القيادي الذي لايزال يقدم نفسه ككبير المفاوضين مع ان التفاوض انتهى واصبح رئيس الحركة أهم وزير في حكومة الفترة الانتقالية ولكن كما جاء في قصة شيخ العرب ود ابوسن الذي كان يجلس مع حكماء عشيرته في رفاعه أقبل عليه رجلا من بعيد مادا يده للسلام ولكنه باغت شيخ العرب بكف مثل الكف التي نالها خالد سلك من مواطن في القاهرة وحاول حرس الناظر ضرب الرجل ولكن ود ابوسن منعهم وقال له اجلس (السويتا دي مابتشبهك) دحين انا بسألك( المحرشك منو)دمعت عيناي الرجل وقال اعفي عني ابوي الناظر حرشني فلانالان لو سأل دجبريل إبراهيم الفريق سليمان صندل حقار عن المحرشهم لما تواني صندل عن (المحرشهم) وهو معلوم بالضرورة كان يسعى لاستخدام كل الحركات المسلحة في الحرب الحالية ولكن مجموعة أديس أبابا التي( أخرجت) للناس مقرارت وتوصيات مؤتمر لم ينعقد بعد فاقت المرحوم أحمد عبدالحليم والاستاذه بدرية سليمان في حياكة مقررات المؤتمرات في كنف الأنظمة الشمولية حيث تكتب التوصيات والإعلان الختامي قبل انعقاد المؤتمرات وهذا مافعلته المجموعة المنشقه عن حركة العدل والمساواة عطفا على السؤال عن تمويل انعقاد مؤتمر في واحدة من أغلى العواصم الأفريقية أديس أبابا والسؤال من تكفل بتمويل هذا المؤتمر ودفع تكاليف التزاكر والإقامة في الفنادق ونثريات الجيب؟؟وأسئلة أخرى تتناسل عن توقيت المؤتمر!؟ وهل مخولا لأية مجموعة داخل حزب ضاقت بها اوعيته أو نشب خلاف مع رئيس المجموعة أن تخرج وتفعل مثلما فعلت مجموعة (عرمان) اقصد مجموعة تقد لسان؟وهل يعتقد هؤلاء أن جبريل إبراهيم رجل( هوين) يمكنهم إزاحة بمثل هذه المؤتمرات التي تصدر قراراتها قبل انعقاد المؤتمر نفسه؟؟ وهو الرجل الوحيد المتفق عليه في الراهن لقيادة حركة العدل والمساواة حتى عقد مؤتمرها العام# السودان مقبل على سنه كبيسه ومسغبة وجوع ونقص في الغذاء والنفس والثمرات وكل المؤشرات المناخية حتى اليوم السابع والعشرين من أغسطس تقول ان معدلات هطول الأمطار في مناطق الزراعة التقليدية في إقليمي كردفان ودارفور أقل من ٤٠ في المائة وان بعض المناطق في كردفان لم تشهد طوال شهر أغسطس الجاري هطول أمطار وقد جف الفول في الأرض اليابسة واصفرت أوراق الزره من العطش مما يشير لتدني كبير في الإنتاج اولا بسبب نقص الأمطار وثانيا بسبب ندرة الجازولين والتقاوي حيث لم توفر الدولة تمويلا للمزارعين ولا تقاوي محسنه أو غير محسنه إضافة للأوضاع الأمنية والان ٧٠ في المائة من الأراضي الزراعية بهبيلا وهي ثاني منطقة لإنتاج الزره في السودان بعد القضارف لم تزرع بسبب الأوضاع الأمنية والصراع العسكري ومثلما خرجت دارفور من دائرة الإنتاج منذ نشوب الحرب فيها في هذا العام ستخرج كردفان ومعها نصف مشاريع الزراعة الآلية بالنيل الأبيضوثالثة الاثافي أن كل المخزون من الزره الحكومي والقطاع الخاص ومخزون برنامج الغذاء العالمي قد نهب من قبل المواطنين والحرامية حيث استبيحت مخازن الزره وصوامع الغلال في الأبيض ونيالا والدبيبات والرهد وأم درمان ومثلما حرقت الأقطان في ودالحوري وربك بعد تم إعدادها للصادر وقد خسر بسبب تلك الحرائق وهي بفعل فاعل رجل الأعمال وجدي ميرغني أكثر من ٤٠٠ تريليون جنيه سودانيوخسرت حكومة الجنوب زره في الدبيبات وحدها ٧٥٩ الف جوال ستدفعها حكومة السودان من دم قلبها الموجوع لأن من نهب الزره هم مواطنيها ولا يملك وزير المالية الا دفع تعويض لوجدي ميرغني بسبب القصور الأمني لحكومة السودان# انضم الأستاذ الهندي عزالدين لزملائه المنهوبين والمسروقين ولكن الهندي نهب بيته وحي الروضة يسيطر عليه الجيش ونهب وجدي الكردي ونهبت سميه سيد ومجدي عبدالعزيز ومحمد عبدالقادر وعبدالماجد عبدالحميد وسهير عبدالرحيم وآخرين منهم كاتب هذه السطور الذي لم تجف دمعته لنهب مكتبته ونهبت سيارة عطاف عبدالوهاب وأحمد الشريف عثمان وكان الحملة التي استهدفت الصحافيين حددت مسبقا من المستهدف ومن المحمي.

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x