مسيد ( الامين) هل أصبح (وكرا) لمتمردى الدعم السريع !!!

مسيد ( الامين) هل أصبح (وكرا) لمتمردى الدعم السريع !!!

كلام بفلوس
تاج السر محمد حامد

العنوان أعلاه أعنيه تماما لتتوارد الاسئلة كالسيول الجارفة علها تجد الأذن الصاغية من أصحاب الشأن :-
اولا : بالرغم من ظروف الحرب المشتعلة فى السودان وهدم وتدمير اغلبية منازل المواطنين من قبل هؤلاء المتمردين إلا مسيد ( الامين) لم يتعرض للنهب ولا السرقة ولا التدمير من المتمردين بل ظل واقفا كالبنيان الشامخ لم يصل إليه قوات متمردين الدعم السريع .. ما سر ذلك ؟؟؟

ثانيا :- قام قائد قوات الدعم السريع بقيادة المك ابو شوتال ورئيس لجنة الخدمات والطوارئ كنين آدم كنين والعقيد موسى حامد أم بيلو والوفد المرافق لهم بزيارة مسيد ( الامين) دون أن يمسهم أى ضرر من القوات المسلحة وكما هو معروف فالسودان فى حرب مع هؤلاء المرتزقة الانجاس فكيف وكيف سمحوا لهم بالتحرك من غير ان يصلهم رشاش قواتنا المسلحة ؟!!

اكتفى ولن ازيد بالاسئلة .. أما هؤلاء المتفلتون الذين أصبح تفكيرهم بالمقلوب يشاهدون بأذانهم ويسمعون بعيونهم كل شئ قابل للتصديق وللكذب أيضا .. الحواس لا تستجيب دائما لنداء العقل الواضح .. ما يحصل الان داخل مسيد ( الامين) هو عباره عن تحدى سافل للقوات المسلحة التى صمتت كصمت أهل القبور على هذا المدعو ( الامين) وهذا ما يدعو للتساؤل والإستغراب .. فالتاريخ يفوح ويؤرخ لسواد اعمال هذا المدعو وبطرق مختلفة .

الطاولة التى أكتب عليها اليوم مستديرة وشئ فى داخلى يقول ( لماذا لم تتحرك القوات المسلحة نحو مسيد (الامين) لدحر هؤلاء المتمردين .. أكتب وأحس بالحزن والمرارة على قواتنا المسلحة وهى تتهاون مع المدعو (الامين) وهو يستقبل هؤلاء القتلة والمجرمين فى دياره !! ولكن لا يعنى ذلك أن تلغى عقولنا .. هناك حرب هناك اغتيالات هناك اغتصابات هناك نهب وسرقة واحتلال للمنازل .. هناك كارثة هناك حرب تشتعل إذن لماذا التهاون !؟ هذا سؤال يحمل فى جوفه الكثير والكثير .. وهنا لا بد أن يعلم البرهان بأن الشعب السودانى مهما حسنت نواياه أن يقبل مافعله المدعو (الامين) من عمل فاقد للمنطق لكنه لا ولن يقبل أن يستهزأ بقواتنا المسلحة فهذا امر خطير لا يمكن السكوت عليه ولابد من محاسبته لأن القضية أصبحت تمس كل اهل وشعب السودان .

أيها المتمردون أعلموا وليعلم غيركم بأن شعب السودان المؤمن والمتمسك بقضيته لن تزعزعه تلك التجمعات وتلك القوقعات الهشة التى أطلقها ابو شوتال أمام مسمع هذا الممسوخ المدعو ( الامين) والتى تخرج من افواه الشياطين بائعى الضمير .. حاول هذا المدعو (الامين) وعبر منصات التواصل إرضاء الشعب السودانى بذلك الاسلوب الكاذب المعوج الذى لا يصدقه طفل الروضه .. لكن هيهات فالشعب السودانى يقرؤون ويفهمون ويفسرون لأن التاريخ يسجل وملفاته مفتوحه وذاكرته لا تغفو ولا تنسى مهما طال الأمد لذلك ( اصحا) يا صاحب المسيد فالطوفان قادم بإذن الله .

لازلت اتساءل من أى فئة هذا الشيخ عفوا اقصد المدعو ( الامين) الذى حاول بيع وطنه جاعلا مسيده وكرا للمتمردين وهو يعلم بأنهم مليشيا للقتل والنهب والسرقة فهل هذا يعنى أن السودان والإسلام فى خطر !! وماهى مقاصد واهداف هذا المدعو ( الامين) باحتوائه لهؤلاء المتمردين .. لقد اتضحت الرؤيا وزالت الغشاوة عن أعين الكثير من السودانيين وأكتشفوا مواقفك الذليلة بإسم الدين ووقوفك مع اعداء السودان الخونة والعابثين وقوة الشر والطغيان .. أليس من حقى أن أتساءل من أى طينة خلق هذا المدعو ( الامين) !! .. شعب السودان صغيرا وكبيرا ومعهم الملايين فى اغلب انحاء العالم شهود على فعلتكم النكراء الخسيسة لاحتوائك للمتمردين وفى وضح النهار !! مايؤلمنى الان تجاهل القوات المسلحة وتركهم يمرحون ويسرحون وكأنهم فى بيت ( عرس) !! ونواصل.

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x