بقلم :اللواء شرطة م محمد الحسن جاد الله منصور
نا بالأمس البيان الهزيل الذي صدر من اجتماع ما يسمى بالحرية والتغيير بالقاهرة
كما قيل تقتل القتيل وتمشي في جنازته
لا مكان للحرية والتغيير في السودان بإذن الله
الشعب لن ينسى تحريضهم لحميدتي للاستيلاء على السلطة اوهموه بأنه سيكون مليكنا المفدى
وأن مكانه الرجل الأول في البلاد وليس الثاني ليتخذوه مطية للوصول للسلطة
نأمل من شباب الثورة في تكوين كيان يجمعهم يعبر عن حالهم ويقود البلاد إلى بر الأمان، بدلا من هولاء الباحثين عن السلطة من بين جماجم الشعب السوداني
حرضوا على قيام الحرب وعند إندلاعها ،هربوا بجوازاتهم الأجنبية و تركوا الشعب يصطلي بنيرانها ولهيبها
فاليترك خالد سلك وعمر الدقير و ياسر سعيد عرمان ومن شايعهم الشباب في إختيار قيادات شبابية وطنية غيورة همها على الوطن و المواطنين
و ليتركوا الشعب السوداني في سبيله فقد عرفهم فردا فردا ولن يكون لهم بإذن الله دور في مستقبله السياسي
