الدامر/ محمد الصادق
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان للعام 2023م للمتأثرين بالأحداث الأخيرة بالتعاون مع منظمة الاغتنام للتنمية البشرية.
وذلك بحضور والي نهر النيل المكلف الأستاذ محمد البدوي عبدالماجد أبوقرون والأستاذ مصطفي محمد عثمان الشريف وزير الثقافة والإعلام ووزير الشؤون الاجتماعية بالإنابة والأستاذ عثمان محمد عثمان المدير التنفيذي لمحلية الدامر والاستاذة عفاف تاج السر مفوض العون الإنساني بالولاية وفريق منظمة الاغتنام بقيادة الأستاذ الطيب أحمد الطيب مدير المشروعات بالمنظمة والأستاذ محمد أحمد الحوتابي مدير العلاقات العامة بالمنظمة والدكتور عثمان عبدالحفيظ ممثل المنظمة بالولاية وعدد من قيادات المنظمة وأعيان الولاية والإعلاميين والنظاميين.
في كلمته عبر والي نهر النيل المكلف عن بالغ شكره وتقديره لمركز الملك سلمان للإغاثة ومنظمة الاغتنام للتنمية البشرية للدعم المتواصل مع الولاية في كافة الملمات .
وأكد السيد الوالي بأن مركز الملك سلمان للإغاثة وعبر منظمة الاغتنام ظل سندا للولاية مؤكدا أن هذه القافلة بهذا الحجم الكبير من السلال الغذائية ستوزع علي العائدين للولاية من الخرطوم والقادمين للولاية وحيا السيد الوالي المملكة العربية السعودية ملكا وقيادة وشعبا لأياديها البيضاء الممتدة بالخير لجميع الإنسانية والسودان خاصة .
الأستاذ مصطفي محمد عثمان الشريف وزير الثقافة والإعلام وزير الشؤون الاجتماعية بالإنابة أشاد بمواقف مركز الملك سلمان للإغاثة ومنظمة الاغتنام الداعمة للولاية خاصة في أيام المحن مؤكدا أن الولاية تعتبر من أكثر الولايات التي تستقبل أعدادا كبيرة جدا من العائدين.
من جهته تحدث الأستاذ الطيب أحمد الطيب مدير المشروعات بالمنظمة مؤكدا وقوفهم التام مع السودان والولاية في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد موضحا بان هذه القافلة تعتبر الدفعة الأولي وستعقبها قوافل أخري لتغطية كافة الأعداد الكبيرة التي وصلت للولاية وأضاف أنها تحتوي علي حوالي 13200 سلة غذائية تحتوي علي سلع ضرورية علي رأسها السكر والدقيق والزيت والمكرونة وغيرها مؤكدا اهتمام قيادة المملكة ملكا وقيادة وشعبا والوقوف مع أهل السودان مشيرا أن هذه القافلة تتزامن مع قوافل أخرى لعدد من الولايات.
وثمنت الأستاذة عفاف تاج السر مفوض العون الإنساني بالولاية المجهودات الكبيرة والمقدرة لمركز الملك سلمان للإغاثة ومنظمة الاغتنام والدعم المتواصل والمستمر للمركز عبر المنظمة للولاية والمساهمة الفاعلة في تقديم العون والسند خاصة في أوقات الكوارث والمحن.
