ﺣﻮﺍﺭ ﺳﺎﺧﻦ ﻣﻊ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ يكشف تفاصيل تحفظ السودان على مبادرة ايغاد

ﺣﻮﺍﺭ ﺳﺎﺧﻦ ﻣﻊ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ يكشف تفاصيل تحفظ السودان على مبادرة ايغاد

ﻋﻘﺎﺭ : ﺭﺅﻳﺘﻨﺎ ﻷﻱ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ
ﺭﺅﻳﺘﻨﺎ ﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
مالك عقار: ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺧﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻡ ..ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﻳﻨﻬﺰﻡ ..

ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ ﻟـ ‏«ﺍﻟﻐﺪ ‏» : ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺧﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻡ ﻟﺘﻜﻮﻥ
ﺭﻗﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ

ﻗﺎﻝ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻐﺪ، ﺇﻥ ﺭﺅﻳﺘﻨﺎ ﻷﻱ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻹﻧﻬﺎﺀ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻳﺘﻨﺎ ﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻟﺴﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻋﻘﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻧﻔﺴﻪ : ﺃﻱ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻻ ﺗﺤﺘﺮﻡ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﻭﻭﺣﺪﺓ
ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﻭﺃﺗﺒﻊ : ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻹﻳﻘﺎﺩ ﻓﻲ ﻗﻤﺘﻬﺎ
ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﺗﻘﻮﺽ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻧﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﺮﺡ
ﺍﻹﻳﻘﺎﺩ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺘﺪﺧﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺷﺮﻕ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺷﺮﻕ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﻼﺱ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻧﺘﺤﻔﻆ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺍﻹﻳﻘﺎﺩ ﺑﺠﻌﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﺰﻭﻋﺔ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ 50 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍ ﻷﻧﻪ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ
ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ : ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺮﻯ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻹﻳﻘﺎﺩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻏﻴﺮ
ﻣﺤﺎﻳﺪﺓ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻘﻠﺺ ﺩﻭﺭﻫﺎ
ﻋﻘﺐ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺩﻭﺭﻫﻢ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﺪﻡ ﺣﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﺴﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ
ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺃﺣﺪ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﺏ .
ﻭﻳﺮﻯ ﻋﻘﺎﺭ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ 3 ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺃﺩﺕ ﻻﻧﺪﻻﻉ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ :
-1 ﻋﺪﻡ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻠﺘﺤﻮﻝ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ
-2 ﺍﻧﺘﺰﺍﻉ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻭﻫﻮ
ﺃﺧﻄﺄ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ
-3 ﺍﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭﺇﻗﺼﺎﺋﻬﺎ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﻮﺍﺋﻬﺎ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﻛﺤﻤﺎﻳﺔ ﻟﻬﺎ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺧﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻡ
ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺭﻗﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻧﺎﻟﺖ ﻭﺿﻌﺎ
ﻣﻮﺍﺯﻳﺎ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺧﻄﺄ .
ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺭﺍﻓﻘﺖ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺍﻷﻭﻝ
ﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺣﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﻨﺖ ﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ
ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﻭﺿﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﻗﺎﺋﺪﻫﺎ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺩﻗﻠﻮ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ
ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻞ ﻟﻦ ﻳﺤﺴﻢ ﺑﻞ ﺳﻴﻄﺮﺡ ﻟﻠﻨﺎﻗﺶ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ
ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ .
ﻭﺑﺎﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺟﺪﺓ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﻗﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺘﺤﻔﻈﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎ
ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻧﻔﺴﻪ .
ﻛﻤﺎ ﺗﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ 22 ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﺡ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻟﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺃﻧﻪ ﺃﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻭﺃﻥ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻟﺘﻠﻚ
ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺪﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻷﻧﻬﺎ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﺮﺍ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ .
ﻭﺃﺭﺩﻑ ﻋﻘﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺳﻴﻨﻬﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ
ﻛﻠﻪ .
ﻭﻋﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﻴﻨﻴﺎ ﻭﺟﻴﺒﻮﺗﻲ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ
ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻑ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻷﻗﻮﻯ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻹﻳﻘﺎﺩ
ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺑﺄﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻛﻤﺎ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻨﻴﺎ ﻛﻮﺳﻴﻂ ﻓﻲ ﺣﻞ ﺃﺯﻣﺔ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺩﻭﻟﺔ ﺟﺎﺭﺓ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ
ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺩ ﺭﺋﻴﺲ ﺩﻭﻟﺔ ﻛﻴﻨﻴﺎ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺃﻧﻪ ﻣﻨﺤﺎﺯ ﻷﺣﺪ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ .
ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺟﺢ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﻔﻼﺕ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻫﻮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻤﻨﻬﺠﺔ ﻟﻮﺿﻊ
ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺎ .
ﻭﺃﻛﺪ : ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺎﺭﺛﻲ ﻭﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ
ﺗﺤﻤﻠﻪ، ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻴﺲ ﻋﻼﺝ ﻟﻠﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﻞ
ﺇﻻ ﻋﺒﺮ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺤﺮﺏ .
ﻭﻗﺎﻝ : ﺗﻤﻨﻴﺖ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻃﻮﺍﻝ 40 ﻋﺎﻣﺎ ﻭﻟﻢ ﺃﺗﻤﻜﻦ
ﻣﻦ ﻫﺰﻳﻤﺘﻪ ﻭﻟﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻵﻥ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ
ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻳﻨﻘﺼﻪ ﺍﻟﺪﺭﺍﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ
ﻷﻧﻪ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﻏﺮﻳﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﻭﻳﺤﺞ ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻬﻢ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻧﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺟﻴﺶ ﻣﺆﻫﻞ ﻭﻣﺪﺭﺏ ﻭﻳﻘﺎﺗﻞ ﺑﺎﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﻭﻟﻴﺲ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻫﻮ ﺟﻴﺶ ﻗﺒﻠﻲ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻋﻘﺎﺋﺪﻱ .
ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻳﺨﻄﺊ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ
ﻓﺎﻟﺠﻴﺶ ﻟﻴﺲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺠﺐ ﺗﺴﻤﻴﺘﻪ ﻛﻤﺘﻤﺮﺩ .
ﻭﺃﺗﻢ : ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺳﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﺳﺎﺭﻳﺔ

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x