الخرطوم: جسور
أعلنت المبادرة الوطنية لحل الأزمة السودانية ترحيبها ومباركتها لاتفاق وقف إطلاق الذي تم توقيعه مساء أمس السبت في مدينة جدة السعودية بين القوات المسلحة والدعم السريع برعاية أمريكية سعودية، ورصدت صحيفة “جسور” الإلكترونية تصريحات إيجابية لعدد من رموز وقيادات المبادرة.
القائد مني اركو مناوي رئيس حركة جيش التحرير، وصف الإتفاق بأنه الخطوة الأولى المهمة والتي تمهد لوقف شامل لإطلاق النار، ووقف نزيف الدماء وإزهاق الأرواح ودمار الممتلكات لقيادة عملية سياسية شاملة تستوعب كل أهل السودان.
الدكتورة مريم الصادق المهدي نائب رئيس حزب الأمة قدمت الشكر للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة على توقيع اتفاق لوقف نار مؤقت في السودان للحرب التي دمرت الخرطوم. وأضافت أن الأهم هو ان يتم الالتزام به لتتحقق اغاثة المدنيين.
الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة قال:الأوضاع الإنسانية في البلاد وبخاصة في العاصمة القومية تستدعي وقفًا لإطلاق النار حتى تتمكن المنظمات الانسانية الوطنية والدولية من تقديم ما يخفف على المواطن وطأة الحرب و آثارها. لذا لا يملك أي عاقل راشد إلا ان يرحب بهذا الاتفاق الذي يحقن الدماء و يعين على معالجة المشكلة الانسانية و يدعو الى تطويره الى اتفاق لوقف دائم لاطلاق النار.
الدكتور محمد عيسي عليو نائب حاكم دارفور قال: اولا نشكر الأخوة في الوساطة السعودية الامريكية للدور الكبير الذين لعبوه لتقريب وجهات النظر بين الطرفين المتقاتلين ومزيد تقدرينا للوساطة لاهتمامها الانساني بالشعب السوداني الكريم.
كما نشكر وفدي التفاوض من القوات المسلحة والدعم السريع لتغليبهم مصلحة الوطن والمواطنين وتخطيهم للجراحات التي حصلت.
نأمل أن لا يقف وقف إطلاق النار عند هذا الحد.وانما معالجة القضية السودانية في الفترة الانتقالية مستهدين في ذلك بتاريخ السودان العظيم الذي جمع كلمتهم في محاربة الاستعمار واجماعهم في نيل الاستقلال والاعراف التي استنها السلف والأرحام التي تربط بينهم وبما في ذلك الاتفاقات التي وقعت.ونرجو ان يكون إتفاق السودانيين هذه المرة مانعا جامعا لا إقصاء فيه ولا محاكمات فيه الا بالقضاء.كل ذلك لترتيب الأوضاع الانتقالية تمهيدا لدخول فترة ديمقراطية بأدوات انتخابية حرة ونزيهة. نجدد شكرنا للوسطاء. ولكل الدول الشقيقة والصديقة التي اهتمت بالشأن السوداني.
الدكتورة إشراقة سيد محمود القيادية في الحزب الإتحادي الديمقراطي قالت: اتفاق جدة اختبار مهم لتأكيد الحرص على حماية المدنيين وايصال المساعدات. نأمل الا تحدث خروقات.
رغم ان التنفيذ يحتاج الي اجهزة واليات منظمة وعالية الدقة للتنفيذ خاصة فيما يلي المعلومات والتواصل الميداني.
مبادرة التوافق الوطني. قدمت مقترحات جيدة في امكانية مشاركة المدنين في ايصال المساعدات.
الدكتور تاج الدين بانقا القيادي في حزب المؤتمر الشعبي قال: الدم السوداني غال وكذلك العرض والمال
مرحبا باي اتفاق يحقن الدم ويؤمن الأبرياء من روع الحرب والنهب والاعتداء بكل صنوفه وأشكاله . نسأل الله أن يدخل الاتفاق فورا حيز التنفيذ الجاد الصادق تمهيدا لسلام شامل يحقق الأمن والاستقرار للبلاد والعباد.
الدكتور حسام كركساوي قال: نثمن مجموعة ملتقي المبادرات الوطنية جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة في السعي لرفع معاناة الحرب عن كاهل الشعب السوداني البطل الجريح
ونري في اعلان وقف اطلاق النار الأخير بارقة أمل في حل تفاوضي ينهي هذه الحرب اللعينة
وننادي كل الاطراف لتغليب مصلحة الوطن ونثق في استشعارهم بمعاناة المواطن.
السيد محمد حامد قذافي نائب رئيس غرفة المصدرين السابق في الغرفة التجارية، شكر السعودية وأمريكا علي جهودهم المقدرة وتمني أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ فورا لان البلد والشعب كله لم يعودوا قادرين علي الاحتمال أكثر من ذلك.
الدكتور يوسف محمد زين القيادي الإتحادي قال: نبارك الاتفاق على وقف إطلاق النار و نعتبر ذلك خطوة متقدمة نأمل أن تسهم في مجهود الحل الشامل للازمة، معتقدين في قدرة أبناء الوطن التغلب على المصاعب مستلهمين إرث شعبنا وتاريخه المليء بالمواقف المشرفة.
المهندس عادل علي إبراهيم وزير الطاقة والتعدين الأسبق قال: اتفاق الهدنة و وقف اطلاق النار لمدة أسبوع الذي تم توقيعه بالامس ٢٠ مايو ٢٣، في جدة بين الجيش و الدعم السريع ، لهو خطوة كبيرة و مهمة نحو وقف الحرب نهائيا بداية الحوار و التفاوض الذين لا سبيل غيرهما لحل مشاكل البلاد . كفى هذا الشعب الطيب اقتتالا و عوزا و معاناة . ندعم و نؤيد الجهود السعودية و الامريكية و مناشدة الطرفين من اجل السعي الجاد لتحقيق السلام و فتح آفاق البلاد لتنطلق نحو مكانها الذى تستحقه .
السيدة صفاء عبد العزيز عبد الرحمن القيادية في التجمع الإتحادي قالت: منذ أن تبنت المملكة العربية السعودية قضيتنا دخلت الطمأنينة والسكينة في نفوسنا ،وايقنا ان الحل قادم باذن الله.فالسعودية ليست جارة عزيزة علي السودان والسودانيين فحسب، ولكنها دولة عربية ذات مكانة دولية كبيرة ، وكلمتها مسموعة للجميع .لقد كنا واثقين طالما الأمر أصبح بيد السعودية أنه سينجز وستطفأ نار الحرب الشريرة.
شكرا من اعماق القلب السعودية وشعبها.
الدكتور حسن الركابي قال: وقف اطلاق النار خطوة كبيرة ومفتاح حل كل الاشكاليات علي ارض الواقع اليوم
وندعم هذا الخطوة بل نباركها ولها الاثر النفسي الجيد علي المواطن ولا شك للمبادرة دور فيها ونامل الاستمرار في التفاوض ودعم للمبادرة الايجابيات .
الدكتور محمد ميرغني نايل رئيس مجلس حقوق الإنسان السوداني قال: خطوة مهمة اتفاقية وقف اطلاق النار قصير الامد والترتيبات الإنسانية بجدة، حماية للمدنيين والامتناع عن الاستحواز وأحترام وحماية كافة المرافق العامة وخاصة الطبية والمستشفيات ومنشات المياة والكهرباء والامتناع عن استخدامها للاغراض العسكرية لايقاف الكارثة الانسانية والتدهور المريع للخدمات وان توصلنا لوقف الاقتتال تمهيدا لتفعيل دور المبادرة الوطنية التي وضعت منهجية واضحة للظروف المحيطة بالوضع في السودان وضرورة استكمال الحوار وليس هنالك بديل للحرب غير التسامح وهو السبيل الوحيد للتعايش بسلمية.
وقال الدكتور محمد مصطفي الياقوتي وزير الشؤون الدينية والأوقاف الأسبق والرئيس المناوب للمجلس العربي والعالمي لعلماء المسلمين، نرحب بوقف إطلاق النار الذي يسبق الهدنة تمهيداً لتنفيذها والإستفادة القصوى من مدتها في الأغراض الإنسانية
ونحن في المبادرة الوطنية نثمن ونشكر المجهود الذي في جعل الاتفاق واقعا، ونباركه ونعمل على نجاحه.
وكشف الاستاذ جمال عنقرة الناطق الرسمي باسم المبادرة عن تبني المبادرة لورقة تقدم رؤية شاملة لحل الأزمة السودانية وترسم خارطة طريق للمستقبل، اعدتها مجموعة عمل تضم نخبة من الاكاديميين والخبراء الاستراتيجيين واساتذة الجامعات جاري وضع اللمسات الأخيرة لها، ومن ثم الإعلان عنها والتعريف بها، كما أعلن عن الإعداد لحملة كبيرة للتعريف بالمبادرة خيارا لأهل لسودنة كل قضاياهم، وحل كل مشكلاتهم عبر حوار سوداني سوداني، لا يستاثر به فريق دون الآخرين، ولا يعزل منه أحد، إلا من أبي.
