بقلم: حمودة النضيف
hamnadeef@gmail.com
١٧/٥/٢٠٢٣
مواصلة لنهجها الإرهابي وخرقها للهدنة وانتهاكها للقوانين والأعراف الدولية، قامت قوات مليشيا الدعم السريع المتمردة يوم أمس الأحد ١٤ مايو ٢٠٢٣م بالاعتداء والدخول عنوة على مقر سفارة المملكة الأردنية الهاشمية بالرياض- الخرطوم والاعتداء بالتخريب والتدمير وسرقة ونهب تمزيق للاوراق.
بحسب ما جاء في بيان زارة الخارجية
إدارة الإعلام والناطق الرسمي حول اعتداء المليشيا المتمردة على عدد من البعثات الدبلوماسية دون مراعاة للقانون الدولي والاعراف المعنية بحرمة ومقرات البعثات الدبلوماسية.
تظل الحرب الدائرة في السودان لم تبارح مكانها مثل حروب الدول الاخرى
بعد ان شهد العالم كله بفشل مشروع مليشيا الدعم السريع المتمردة التي بدأت بافتعال اساليب جديدة على الشعب السوداني الذي تدعي حمايته باقتحام منازله وتدميرها وتخريبها وسرقة كل ما فيها والادهى والامر القيام بهتك العروض واغتصاب النساء كاسلوب غير مالوف للسودانيين بعد ان فشلت على الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح.
والان يعايش السودانيين و يشاهد العالم أجمع تلك الانتهاكات الجسيمة المرتكبة في حق المدنيين بالقتل والترويع وإستخدامهم كدروع بشرية وتضييق حركتهم وإحتلال المناطق الحيوية كالمستشفيات، مصادر المياه، الكهرباء، محطات الوقود، الاذاعة والتليفزيون، سرقة البنوك، في ولاية الخرطوم.
حيث ظلت هذه المليشيا ترتكب هذه الافعال بطريقة ممنهجة كما سبق لها ممارسة ذلك في اقليم دارفور الذي شهد ابشع جرائم للانسانية والابادة الجماعية في الفترة منذ ٢٠٠٣م..
فإننا نودُّ أن نؤكِّد الآتي :
أولاً: دعوة المجتمع الدولي للتدخل الفوري بادانة هذه المليشيا وتصنيفها كجماعة ارهابية تهدد الامن والسلم الدوليين.
ثانيا: على المجتمع الدولي ايقاف استمرار عمليات مليشيا الدعم السريع الارهابية لهذا السلوك الاجرامي والهمجي باستخدام العنف المفروض ضد المدنيين على أسُس ثقافية، جهوية، عرقية في حربهه مع الدولة السودانية .
ثالثا : المطلوب من المجتمع الدولي الادانة بأشد العبارات الإستهداف المُمنهج من قبل المليشيا ضد سفارات الدول الاجنبية بالبلاد، لعدم الإستقرار الأمني و السياسي في الدولة السودانية.
رابعا: تجدِّد الدعوة لجميع الدول الشقيقة والصديقة الوقوف مع الشعب السوداني في محنته ودعم قواته المسلحة بصدور أقوى القرارات الدولية التي تسانده، لتفويت الفُرصة على المتمردين لتمرير هذه المُخطَّطات التي تهدف إلى ضرب النسيج الإجتماعي و إشعال الفتنة بين مُكوِّنات الشعب السودان مما يؤدي الى ذلك الى تقسيم الوطن الى دويلات.
خامسا: يُثمن بموقف دول الجوار الداعم للشعب السوداني بفتح حدوده للفارين من الحرب وتسهيل الإقامة والايواء.
سادسا: وافر الشكر للدول الصديقة التي فتحت جسورا للإمداد الإنساني لاعانة واغاثة الشعب السوداني بمثل ما ساهمت به المملكة الأردنية بإرسال طائرتين للأدوية والايواء.
وبهذا تعرب جمعية الصداقة السودانية الأردنية بالسودان على لسان المستشار الاعلامي للمكتب التنفيذي الاستاذ/ حمودة محمد عبدالله عن اسفه على التعدي السافر الذي تعرض له مقر سفارة المملكة الأردنية الهاشمية بالخرطوم، وما تعرضت له جميع مقرات البعثات الدبلوماسية بالسودان.
