المبادرة الوطنية تسمي جمال عنقرة ناطقا رسميا وتكشف ملامح خطتها

المبادرة الوطنية تسمي جمال عنقرة ناطقا رسميا وتكشف ملامح خطتها

ضمت مجموعة من كل أطياف أهل السودان

الخرطوم:
سمت المبادرة الوطنية الأستاذ جمال عنقرة ناطقا رسميا باسم المبادرة، وكانت هذه المجموعة قد انطلقت قبيل انفجار الأزمة التي قادت إلى الحرب الجارية بمبادرة من القائد مني اركو مناوي، والدكتور جبريل إبراهيم والسيد مالك عقار، والدكتور محمد عيسي عليو، ثم تمددت وتواصلت مع مبادرات وشخصيات مختلفة التقت أفكارهم مع أهداف المبادرة، فتجاوزت عضويتها العشرات يمثلون كل أطياف أهل السودان السياسية وغير السياسية، ومن الذين انضموا للمبادرة وصاروا فاعلين فيها، الدكتورة مريم الصادق المهدي، الأستاذ ساطع محمد الحاج، الأستاذ محمد عصمت، الدكتور عبد المحمود أبو، المهندس ميرغني موسي، السيد عادل علي إبراهيم، الدكتور بشير آدم رحمة، الدكتور يوسف محمد زين، الدكتور تاج الدين بانقا، الدكتورة إشراقة سيد محمود، الدكتور محمد محجوب هارون، الشيخ الريح، السفير علي يوسف، الدكتور عبد القادر تركاوي، السيد ابراهيم الشيخ، البروفيسور محمد الأمين، اللواء دكتور أمين إسماعيل مجذوب، الفريق إبراهيم الرشيد، المهندس مبارك اردول، الدكتور الهادي محمد إبراهيم، الناظر محمد سرور رملي، الدكتور محمد زكريا، الدكتور عادل فرح إدريس، الشيخ الدكتور هاشم الشيخ الطيب الشيخ قريب الله، الشيخ الأمين عمر الأمين، الشيخ الدكتور محمد مصطفي الياقوتي، الحاج معاوية البرير، السيد محمد حامد قذافي، الدكتور حسام كركساوي، السيد معتصم حسن، الأستاذ معتز الفحل،الدكتورة سارة أبو، الأستاذة صفاء عزيز، الشيخ أسامة الشيخ محمد أحمد، الدكتور محمد ميرغني نايل، الأستاذ عمر الدقير، والسيد الطاهر حجر وآخرون.
وقال الأستاذ عنقرة أن الهدف المرحلي للمبادرة يتمثل في وقف الحرب ومعالجة آثارها، ثم قيادة أهل السودان جميعا إلى رؤية شاملة يتوافقون عليها، يوحدون بها صفهم، ويجتمعون علي كلمة سواء، ويتراضون علي منهج يستكملون به العملية السياسية بمشاركة كل أهل السودان دون تمييز أو عزل أو إقصاء.
وكانت المبادرة قد باركت إعلان جدة الإنساني، الذي جاء معززا لما سبقت به المبادرة من نداء لإخلاء المرافق الصحية، كما أبدت المبادرة دعمها وتاييدها لمفاوضات جدة لوقف إطلاق النار برعاية الولاية المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، لما تحققه من وقف لازهاق الأرواح ودمار الممتلكات العامة والخاصة، ولاعتبارها المدخل الرئيسي للحل الشامل للأزمة، وقدمت في ذلك جزيل الشكر لأمريكا والسعودية وكل الدول الشقيقة والصديقة لوقوفها مع السودان وأهله في هذه الأزمة غير المسبوقة.

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x