قرأءة حول الأسباب والفرص المتاحة لإنهاء الحرب وحرب الخرطوم

قرأءة حول الأسباب والفرص المتاحة لإنهاء الحرب وحرب الخرطوم

ث????رؤى متجددة ????

✍️ أبشر رفاي

????متفق عليه بأن لكل بداية نهاية ومن هنا نستطيع القول بأن للحرب الدائرة نهاية بمواقيت وقدر معلوم ومن ابرز ملامح ومبررات نهاياتها دوافعها المنبتة بالأساس عن الأصول والقواعد الاخلاقية والقانونية لإندلاع الحروب ربما بما فيها العبثية ، وكذلك الهدن الإنسانية التي تترى على الرغم من حالات الإختراقات التي تتخللها وحالة الرفض الشعبي الواسع لها من ناحية ومن أخرى المناداة بحزمها وحسمها داخل بيئتها الفنية والمهنية والقانونية المحددة سلفا وبالقانون دون أن تصبغ بأي إصباغ وتلوينات سياسية منعدمة البصيرة قاصرة البصر سطحية التفكير فاشلة التدبر والتقدير . والشاهد هنا بأننا ومنذ أمد طويل من إندلاع الحرب وحرب الخرطوم بالذات قد حذرنا ولم نمل التحذير من خلال عدة مقابلات إعلامية وقراءات سطرناها عبر الرؤى المتجددة حذرنا من خطورة إندلاع معركة العاصمة القومية وفروعها المكملة ، خاصة بعد أن إكتملت أسباب إندلاعها ومن كل النواحي والتي نجملها على النحو الآتي أولا تعمد بعض مواطني ولاية الخرطوم والعاصمة القومية وآخرين من دونهم تعمدهم المستمر على إستدامة حالة القلاقل والفوضى السياسية وتسييل هيبة الدولة وإستضعافها بأسم الثورة وتحت تأثير المخدر السياسي بلا حدود الذي أستهدف به قطاعات واسعة من المواطنين بالعاصمة والولايات مخدر فوبيا وفزاعة عودة ومكافحة عودة الفلول والكيزان وهو مخدر سياسي آيس كرستالي خطير مدمر صنع محليا وبمؤثرات مزدوجة بلا حدود وضع في عبوات إستهلاكية وتجارية لأغراض التعمية والتقييد والفوبينة وغسيل التعبئة السياسية والتعاطف والإصطفاف القهري الإقليمي والدولي قبل أن يفقد هذا المخدر السياسي أضحوكة العقلاء دمية الجهلاء يفقد صلاحيته وكساد تجارته عند المصدر وادارة التصدير والتوزيع عند كبار وصغار المستهلكين والمستهبلين ( راجع حواراتنا بالفضائيات ورؤانا المتجددة الراتبة ) والتي أبنا فيها وبالحرف الواحد خطورة هذا المخدر السياسي اللعين الذي أقعد المواطنين بالداخل وأقلق المعاونين لهم وكذلك المتآمرين عليهم بالجوار وبالخارج ، محذرين في ذات الوقت من خطورة إندلاع الحرب وحرب العاصمة القومية والتي وفقا للقراءة المستمدة من مجريات الأحداث وتطوراتها وأطوارها قد باتت وشيكة لم يتبق لإندلاعها سوى لحظة ( الكرش و الشخط ) على صندوق كبريت الإتفاق الإطاري بوصفه المصدر الأساس للحرب اللعينة ( لعنة الله عليه والشعب والعالمين أجمعين ) شخطها بأعواد وثقاب الإصلاح الأمني والعسكري وهو ثقاب قد تلاحظ بأنه قد أخرج ونزع نزعا في وقت مدروس من صندوق كبريت الإتفاق الإطارى ، وهو إتفاق لا يختلف حوله أبلهين ناهيك عن عاقلين بأنه مشروع وأداة إستعمارية محضة قصد في بعض جوانبها المتخصصة ضرب وتقويض أحد أهم الركائز والبنيات التحتية للدولة للدولة السودانية ( القوات المسلحة والمنظومة العسكرية والأمنية) والتي لا تخلو من نواقص وإختلالات وقصور عبر التاريخ والتجارب و عمليات المراجعة الدورية والقانونية بداخلها وحيثيات منفستوهات الحروب الأهلية فالكمال لله وحده ولكن قضايا المنظومة العسكرية والامنية كما أشرنا في حواراتنا السابقة وعلى الهواء الطلق لا تعالج قضاياها وتحدياتها ونواقصها بالطريقة التي يخطط لها داخل بيئة الإتفاق الإطاري الطارد على دقة الوصف السياسي الوطني ، علاج قضايا المنظومة العسكرية لحساسية أمرها وأمنها يجب أن تتم داخل بيئتها وعبر آلية الترتيبات العسكرية والأمنية وليس عن طريق المزايدات والمزادات السياسية ودق الجرس عليها وبتالي على الوطن والمواطن بصورة تلقائية ، وقد أفضنا في هذا الجانب ومن زمن بعيد من تاريخ الحرب حيث قلنا بأن أي شخص يسعي سرا وعلانية على تفكيك المنظومة العسكرية والأمنية على الطريقة الواردة في الإتفاق الإطاري وتحت إمرة الأجانب والمؤجنبين بعيدا عن مفهوم الترتيبات الأمنية والعسكرية الوطنية يجب مراجعة الرقم الوطني لهذا الشخص ويراجع هو بنفسه ضميره ووطنيته إن كان له ضمير ووطنية بالأساس .
الخرطوم العاصمة القومية ولله الحمد لم تشهد طيلة عمرها المديد منذ الإستقلال لم تشهد أي إضطرابات سياسية وإجتماعية وأمنية كما الحال اليوم بإستثناء بعض الحالات المحدودة ، كحركة إنقلاب الرائد هاشم العطا ١٩ يوليو ١٩٧١ التي إمتدت أحداثها الدموية لثلاث أيام ، وحرب الجبهة الوطنية ضد الرئيس نميري والتي أطلق عليها وقتها حركة ( المرتزقة ) والتي إمتدت أحداثها الدموية ثلاثة أيام بتاريخ يوليو ١٩٧٦ حيث كانت نهايتها السعيدة إنتهت إلى مصالحة وطنية شاملة وبمبادرة وطنية خالصة في العام ١٩٧٧ .
إنطلاقا من ذلك الإرث الحكيم والتجارب الدموية المريرة التي شهدتها الخرطوم العاصمة القومية في ذلك الزمان ، ومن باب الشقي يشوف في نفسه والسعيد في الآخرين وكذلك الحكمة والقصص والأمثال التي ضربت للناس ، نزولا إلى ذلك قدمنا مزيدا من النصح والتنبيهات بضرورة المحافظة على رأس مال الشعب السوداني من الأستقرار النسبي ( لعاصمته القومية) حتى يفتح الله بابا تتحسن عبره الأوضاع السياسية والإجتماعية والإدارية والدستورية والتي تتوسع بموجبها دائرة العاصمة القومية بإتجاه الولايات والأقاليم بذات الميزات التفضيلية والندية التي يرى بانها تتفرد وتنفرد بها العاصمة القومية دون الولايات والأقاليم وهذه قطعا مسئولية السلطة المركزية سلطات تقصير الظل السياسي والأداري والخدمي والتنموي الدستوري ، وهذا وحده كفيل بتحقيق توازن ميزان مدفوعات تبادل المنافع والمصالح بين المركز والولايات والأقاليم ويعالج بدوره موضوع الهجرة والهجرة العكسية بين العاصمة والأطر الفدرالية والمحلية . وحينما كنا نتحدث عن هذه الأشياء والتنبيهات المهمة حول ضرورة المحافظة على بيضة العاصمة القومية داخل سلة مهملات الإتفاق الإطاري وسلة غذاء الإستقرار السياسي الإستراتيجي الكلي للسودان والشعب السوداني وسكان العاصمة في إطار مشروع السودان الكبير من أجل وطن يسع الجميع بالحق والحقيقة من خلال العدالتين الإنتقالية والدستورية الإنتخابية المستدامة ، كثير من الناس كانوا لايصدقون ولايعيرون مانقول أدنى إهتمام بل يعتبروننا ننظر ونكثر في التنظير وهم لايعلمون بأن الفكر والتنظير هي رئة الحياة العامة تجاه الأفضل دائما تمشيا مع فلسفة المجايلة والمغايرة والخيارات وحركة تداول الأيام بين الناس وديناميكية دفع بعضهم لبعض . صحيح بعض الناس كان بعيدا الحقيقة وتلك الحيثيات التاريخية خاصة الأجيال اللاحقة التي لم تشهد من قبل الذي شهدته وتشهده الخرطوم العاصمة القومية اليوم ، ولكن عن تجارب الدول والشعوب تقول الحكمة ( الشقي يشوف في نفسه والسعيد في غيره) ولكن للأسف الشديد أهلنا في الخرطوم الولاية والعاصمة القومية بالذات ( واللوم وجع بطون) بعضهم وبعض القوى السياسية والبعثات الدبلوماسية ذات المواقف الرمادية التي هربت من نار الحرب التي نفخت في مستصغر شررها على مدى سنين وأيام حتى ( بقت ثم بقجت ) لم يشكر هؤلاء الحق تعالى على نعمة الإستقرار النسبي الذي كانت تعيشه الخرطوم ، حيث ظل بعضهم يعبث بأمنها وعن عمد بأسم النضال الوهمي والثورة المستمرة وتحت ستار الوساطات الوهمية والتمويهية معرضين في حالة الوعي واللاوعي والخبث الشديد معرضين أمن الخرطوم الولاية والعاصمة القومية وإستقرارها الإستراتيجي للخطر الشديد ، وياليت الأمور وقفت عند ذلك الحد بل ذهبت بالأوضاع إلى أعقد من ذلك بنقل المشهد السياسي المحتقن نقله إلى مرحلة المواجهات العسكرية العسكرية الدامية التي افضت إلى الخراب والدمار والهلاك المميت الماثل ، وهي حالة وواقع للأسف الشديد الكل يعلم بأنه لم ينشأ بغتة ولا من فراغ وإنما كانت له اسباب معلومة منها ( واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجرٌ عظيم ) ومنها تفشي ظاهرة مترفي المدينة ومن لفة لفهم والمجاهرة بالمعاصي والفساد والإفساد من الدرجة الأولى ، ومنها فتنة السلطة وشهوة الحكم ، و منها حالة الخلل البنيوي التاريخي المسكوت عنه الخاص بطبيعة الفلسفة الإجتماعية والسياسية والتظيمية والإدارية لنشأة الدولة السودانية ، وهذه النقطة بالذات تعتبر الأساس المرجعي والجوهري لكل البلاوي والإشكالات والصراعات الإجتماعية والسياسية والإنقلابات والإنتفاضات والفشل في صناعة الدستور الدائم للبلاد على مدى ٦٧ عاما من عمر الإستقلال بجانب إكتفاء الانظمة السياسية المتعاقبة على سدة الحكم إكتفائها بصيغ الإستهلاك السياسي لنظم الدولة كالدساتير المؤقتة والمراسيم الدستورية كذلك ، وأخيرا الوثيقة الدستورية حيث لم يتبق لهذا البلد من تجارب حول النظم الإدارية والقانونية الفوضوية سوى تطبيق دساتير الجمعيات الخيرية النموذجية والنظام الأساسي العرفي لصناديق الختة بالإحياء وحيث الأسواق والطبالي والركشات والتكتك والدرداقات ، ثم تأتي بعد ذلك وعلى ذات المنوال ثالثة الأثافي والمؤسفات صفا تأتي حالة التدخل الأجنبي والمؤجنب تدخله السافر في شئون البلاد . وهنا والشهادة لله فان ثورة ١٩ ديسمبر ٢٠١٩ تمثل أكبر غطاء سياسي تاريخي للظاهرة اللا وطنية حيث أقرب مثال لها في تاريخ السودان الحديث تلك الظروف والأوضاع التي سبقت دخول التركية السابقة ١٨٢١ — ١٨٨٥ ومعركة كرري ١٨٩٨ حيث قلنا في مراجعة نقدية تقويمية لهذه الثورة وهى ثورة شعب وشباب قبل أن يحتال و يتقرصن عليها قلنا ومن واقع تجارب الشعب السوداني مع أنظمة الحكم المتعاقبة والثورات بانه قد سمع وشهد ثورة أكلت بنيها وأخرى أبيها ولكنه لم يسمع ويشهد على الإطلاق بثورة أكلت وطنها ومواطنيها كثورة ١٩ ديسمبر ٢٠١٩ والصورة الآن واضحة أمام الصغير والكبير لا تحتاج لشرح وتوضيح ودروس تقوية وعصر . والخطاب هنا موجه للشعب السوداني عموما ولناس الخرطوم والعاصمة القومية على وجه الخصوص قديما قالت الرؤى المتجددة على وزن رأي الحكمة الشهيرة قالت ، الإستقرار تاج على رؤوس المستقرين لايراه إلا المقلقلين واليوم يرى جميع سكان العاصمة القومية من الجرحى والنازحين واللاجئين والذين هم في ابراجهم العاجية المشيدة في الأصقاع البعيدة كانوا يحرضون ويؤججون نيران الفتنة حتى بلغتهم آثار حربها الضروس ، يرون هؤلاء جميعا وبوضوح تام تاج الإستقرار معلقا على رؤوس المستقرين بالمناطق والدول التي إحتضنت النزوح وإستقبلت اللجوء ، نعم إن قبلنا النصيحة او رفضناها يجب أن نقر جميعا بأن جزء كبير من سكان الخرطوم العاصمة القومية ومن منطلق تشريح أسباب الفتنة السياسية المتطاولة وتعميقها وإستدامها لفترات طويلة دون الولايات الأخرى والأقاليم كانوا جزء منها ( مليونية تلو مليونية وماهي بمليونية حساب وأرقام ومدنية وماهي بمدينة ولكن التضليل السياسي شديد ومدنياااااو والتي ضاع واوها الاخير وسط هديرها الأجوف والمجوف ) هؤلاء خربوا بيوتهم وبيوت غيرهم بأيدهم وبأيدي المتآمرين . وإلا كيف تفهم حالة الإصرار المرضي على إستدامة الإضطرابات والفوضى اليومية والميومنة بأسم المليونيات والمدنية وقطع الشوارع وقفلها وتتريسها وتدمير البيئة والبنيات التحتية ومظاهر الترقية الحضرية التي إنشأت من حر مال المواطن المسكين وكذلك التعمد على تسييل هيبة الدولة وتعطيل الدور الإيجابي للموطن بإشاعة روح التقاعس والقعود وإيقاظ الفتنة وتسهيرها لأطول ليل ممكن كليل الحرب المستعرة وكذلك تكريس خطاب الكراهية السياسية والأيدلوجية والحزبية البغيضة ، معظم تلك الأفعال والممارسات الغريبة على السلوكيات والأخلاقيات السياسية والإجتماعية والتربوية للمجتمع السوداني كانت تنفذ للأسف الشديد بواسطة أطفال صغار قصر تحت رعاية وبصر آباء وأمهات كبار لاندري أين هم الآن حيث لم تهدأ تلك الظواهر السيئة ، والتي لم يسلم من مضارها الأطفال الرضع والشيوخ الركع وغير الركع والعابدات وغير العابدات والمرضى بالمستشفيات والمواصلات والطرقات وحيث الأسواق والمواصلات لم تتوقف تلك الممارسات والظواهر الشيطانية إلا عند بداية الفتنة العسكرية العسكرية الدامية ، وللأسف الشديد ان أصحاب تلك الفتنة ودعاتها قد صمتوا جميعا صمت اهل القبور وتخفشن بعضهم في ( كاجات المنازل وتجرزن البعض الآخر ببترونات المخابئ) والبعض الآخر ولى هارب معرد ( عن طريق مهارة طق النشايل ) وأخيرا وبطريقة مثيرة للسخرية والضحك لجأ بعض عتاة ودعاة أستدامة روح الفتنة السياسية والحزبية البغيضة والمجاهرين بها بلا حياء وخجل لجأءوا إلى ممارسة الإستهبال السياسي على الشعب بكتابة مقالات كاذبة تدعو لنبذ الحرب بعد ما وقع الفأس في الرأس ومن قبل كانوا يدعون لها بالطرق على طبولها بوصفها أحد خيارات إشباع شهوة التطلع للسلطة وغريزة التشفي والإنتقام ، فحكاية غسيل المواقف المتطرفة المتصلبة وتبديلها بمهارة الإنحناءة والسردبة الشعبية في هذا الوقت بالذات لا تجدي ولا يمكن إسعافها بإستدعاء وإستجداء وإستلاف الحكمة بعد أن غابت وغيبت زمان عن عمد وبالعزة بالإثم .
معليش المواطن محمد أحمد وآدم واوشيك وكلتوم وكاكا وأم الفقرا وست البنات ومدينة والشريفة مريم قد دفعوا الثمن باهظا والذي كان يمكن تلافيه بقليل من الحكمة وسعة العقول والصدور والإرتقاء إلى مكانة وإمكانيات الكبار ( قديما قالوا الماعندو كبير اللفتش لو كبير ) وفي ليلة الفتنة السياسية البكماء والظلماء أفتقدك بدر الحكمة وحكيمها . ولكي لا نبكي ونتباكى على لبن الحكمة والتحكم المسكوب ، نقطة الحل تبدأ بعدم إعادة إنتاج وتدوير الأساليب الإنتهازية والإنتحارية والفوضوية المندثرة مثل أساليب التعنت وركوب الرأس والإستعلائى السياسي الأجوف إعادتها مجددا بعد الحرب اللعينة على حساب الوطن والمواطن والدولة ، وإن عادت تلك الأساليب بأي من الأبواب والنوافذ المحتملة يجب التصدي لها ومكافحتها بحزم وحسم من قبل المواطن والدولة والجهات المختصة ، اما خيارات الحلول الداخلية المتاحة فهي ثلاثة رابعها من نصيب التدخل الأجنبي بشقيه الخبيث والصريح ، الخبيث يعد له الآن مجددا بواسطة المخدم وينفذ بواسطة الوكلاء المحليين والإقليميين والمستدولين وذلك من خلال الخطة ( ب ) بعد فشل الخطة ( أ) وهي خطة هيمنة الإتفاق الأطاري وفرضه على الجميع والأرجل على الأعناق فرضه عبر بوابة سياسة الأمر الواقع بالإستيلاء على مقاليد الأمور بالبلطجة والتحنيك والتهديد والوعيد السياسي الأجوف ، أما التدخل الأجنبي الصريح مرشحا بإعادة إنتاجه مجددا بعد فشل محاولة تمريره الأولى عبر الفصل السابع ومن المؤكد سيفشل للمرة الثانية والثالثة نتيجة لإصطناعه . اما خيارات الحلول الداخلية والوطنية المتاحة الآن وهي على النحو التالي الأول خيار شرعي إيماني ( إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى امر الله فإن فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ) و الثاني خيار الحزم والحسم العسكري وفقا لطبيعة التوصيف المهني والقانوني للمعركة ، والثالث عن طريق خيار السلام والتسليم والإستسلام العسكري الطوعي وبضمانات قانونية أخلاقية محددة حقنا للدماء ومراعاة للوطن وأوضاع المواطن ، خاصة أذا جردنا هذه الحرب من ظلالها السياسية والمسيسة فهي منظور تأسيسي مهني فني بحت دائرة بين الأب وإبنه والعكس صحيح ، وفي حال الإصرار على إستمرارها على تلك الشاكلة السجالية وغير السجالية قطعا ستصب في صالح طرف ثالث يقف الآن على أمشاطه ويمشي بالطوالة في إنتظار جلاء المعركة معركة خروج المهزوم او المهزومين معا بغرض التبضع المجاني في سوقها وسوحها ، أماالخيار الثالث فهو خيار إجراء محادثات إقليمية حذرة من مسارين مسار يختص فقط بالمحور العسكري وبيئته ومجاله (محادثات جدة ) ومحور العملية السياسية والذي أذا كتبت له الإنطلاق لاحقا فيجب أن يبدأ بصفحة جديدة لا تستثي احدا إطاره وسقفه الوطني والآخلاقي المصالحة الوطنية الشاملة شعاره معا من أجل وطن يسع الجميع بالحق والحقيقة وهنا ننبة المنظومة العسكرية والامنية موضوع المحادثات والتفاوض العسكري العسكري بجدة او اي مكان أخر بعدم إعادة بناء عريشة الإتفاق الإطاري المحرورة المحروقة بنيران حربها أو (مقوقاة) حملته على حساب الشعب السوداني والكثرة الغالبية لقواه السياسية والإجتماعية والوطنية الكاسحة مقوقاتهم مجددا كما في الحالات العديدة الفائتة وهي حالات مثيرة للدهشية والحيرة والأسباب والمبررات الأخلاقية وحذاري من إستراتيجية المبادرة الأمريكية المكملة بالتنسق مع الأتحاد الأفريقي الخاصة بإنعاش المسار السياسي للأزمة والقضية السودانية وألف حذر من مغازلات وخذلان قوى فتنة الإتفاق الإطاري مغازلات إعلامية إعلانية تتبناها بصورة مكشوفة مفضوحة المحطات والحواضن الأعلامية لفتننا السياسية المتداولة والعسكرية بالغة الخطورة ( اقول قولي هذا وعن آخرين كثر بأن المعضيه الدبيب بخاف من مجر الحبل وما أكثر الدبايب والمصائب في ظل أجواء التغيير واللا تغيير الذي هتف لأجله الكل فزع وللأسف حوله قراصنة وسارقو الثورة إلى وجع نتاح مؤلم ( الحرب اللعينة ). ولسع الكلام راقد ومرقد للبتاوق والبلوايق والبلايق في الفاضي مجددا من نافذة الوطن الجريح ومواطنه الأكثر جرحا وإيلاما ..

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x