المخلفون من الأحزاب،،،

المخلفون من الأحزاب،،،

حصاد الألسن – عبدالله مسعود

أين أدعياء الوطنية الذين يقفون علي الرصيف ويحاضروننا صباح مساء عن مساوئ الإنقاذ وكأننا نجهلها. الحصة وطن. والله حرائر دارفور اوعي منكم. لقد لقين ولقي أهل دارفور من الإنقاذ مالم تلقوه بل شاركتموها السلطة واكلتم من فتات موائدها. لقد عرفت المرأة الدارفورية البسيطة أن الحصة وطن. صحيح القلم ما بزيل بلم يا احزاب الخراب.

قال هارولد ويلسون رئيس وزراء بريطانيا الأسبق أن أشد الأماكن حرارة في جهنم قد أعدت للذين يقفون في الحياد عند الأزمات الوطنية والأخلاقية. كيف يكون هنالك حيادا بين جيش وطني وبين معتدي اثيم له سابقة إثم في القتل والسحل والإغتصاب. أنسيتم فض الإعتصام !؟ انسيتم وعيده لكم بإبادتكم وترك دوركم ودياركم لتكون أطلالا تسكنها القطط !؟
لا ناقة لنا ولا جمل في هذه الحرب !! فالجيش جيش الكيزان!! يا له من منطق!!

انتم تشيدون بالكيزان من حيث أنكم تحسبون التقليل من شأنهم؛ فإن كان للكيزان جيش بمثل هذا الصمود فوالله لقد كشفوا لنا عن حسنة كنا نجهلها (كنا فاكرنهم ماشين ميطي)!!
لم نطلب منكم حمل السلاح كلما رجوناه منكم أيها السياس (لستم بساسة) أن تدينوا مسلك هذا المجرم في البدء. لو كنتم فعلتم لأحجم عن التمادي في القتل والنهب والدمار ولأنقذتم الكثير من الأرواح.
وكعادتكم في ركوب الموجة أيها المتحزبون ناديتم علي إستحياء بوقف الحرب بعد اكثر من أسبوعين من إندلاعها ثم صمتم وإنشغلتم بسرقة بيت سيدي وبيت سيدتي وكأنهما الألي.
ستضع الحرب اوزارها وسنعرف كيف نعامل من رضوا ان يكونوا مع الخوالف جنبا إلي جنب مع الكيزان والله من وراء القصد.

ع.مسعود
٦ مايو ٢٣م

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x