ابناء السودان البرره فى الغربة يقدمون المساعدات لاهليهم المعتمرين ،،

ابناء السودان البرره فى الغربة يقدمون المساعدات لاهليهم المعتمرين ،،

كلام بفلوس

اتابع وبشغف شديد مأساة المعتمرين وهم يواجهون تلك المعاناة والتى كان سببها تلك الحروب والتى اجتاحت بلدا ووطنا مثل السودان وبقيادة ذلك المعتوه الذى لم يفكر إلا فى نفسه الغشاشة نسأل الله ان يكون النصر لقواتنا الباسلة بإذن الله ..

المواقف الإنسانية الرائعة علمتنى أن أتمنى الخير للجميع لان من يزرع السعادة فى قلب إنسان سيأتى من يزرعها فى قلبه .. فالدنيا كما تقدم لها تقدم لك وماتزرعه اليوم تحصده غدا فهذا مالمسناه فى هؤلاء الشباب الذين رضعوا لبن امهاتهم الصافى النقى .

فكيف وباى قلم نستطيع أن نوفى حق هؤلاء الشباب الذين وقفوا لمساعدة اهليهم المعتمرين دون ريا ولا مجاملة ولا ضوضاء بغير الكلمة الطيبة التى صارت فى زمن الجفاف اعذب من الماء البارد .

من لا يشكر الناس لا يشكر الله بهذه الكلمات القليلة ابدأ سطورى المتواضعة تجاه شباب واحباب واخوة اعزاء شامخون يشقون باعمالهم السمحه تجاه اهليهم المعتمرون والعالقون فى الموانئ والفنادق والطرق لتضج كل الكائنات بهؤلاء الشباب حيث سكبوا فى مسرى الشرايين محبتهم الحقيقية لاهليهم المعتمرون عاقدين العزم والاصرار للوقوف بجانبهم وتقديم كل التسهيلات من وجبات يوميه ومياه وعصيرات متسلحين بحب الاهل والاحباب ولم لا وهم وهبوهم اجمل مافى الدنيا بتلك المساعدات الصادقة والتى ستظل فى الذاكرة مهما طال الزمن وامتد .

يسمو ويعلو الانسان بجمال الادب وحسن الخلق ورهافة الشعور ودقة التعامل مع الاخرين ومتى ما اجتمعت هذه الخصال فى هؤلاء الشباب كان فى تقديرى من احسن الشباب امثال الاخوة عبده الشيخ ومحمد بيتر وابوبكر الريح وامير عبدالله وجمال عباس وانور عبدالله وكثيرون .. وهنالك من الرجال والذين يعملون خلف الكواليس بصمت دون كلل ولا ملل فهم كثر ولله الحمد .. رافعين راية التحدى لاعمال الخير ومد يد العون والمساعدة للمعتمرين دون أى صدام لأن اللجوء للصدام وفى مثل هذه المواقف الانسانية يعتبر شخص يكون ضيق الصدر او محدود الفكر او ضعيف العقل .. فالحمدلله شبابنا غير ذلك لان شعارهم العمل بصمت دون ضوضاء تجاه اهليهم المعتمرون .

ونحن اصحاب الاقلام كان لزاما علينا ان نشيد بهؤلاء الشباب حفظهم الله ورعاهم .. وسيظلون العين الساهرة لراحتهم حتى يتم مغادرتهم للوطن الحبيب .. واغلبية المعتمرون اشادوا بهولاء الشباب لتلك المعاملة الحسنة والاسلوب الراقى الذى وجدوه من ابنائهم فى الغربة ولسانهم يلهج بالشكر والتقدير للجميع لانهم هم الشرفاء إصالة وافتخارا .

وفى هذه الاجواء الملبدة بالمحبة والوئام وفى وقت توحدت فيه القلوب تحت مسمى وشعار ( نحن تحت خدمتكم) ليسجلوا هدفهم الذهبى فى شبكة اعمالهم الجليلة .. وصاحب هذا العمود لم تكن طبيعته مدح هؤلاء الشباب لأنه يعتقد ان من يقدم نفسه لاعمال الخير طبيعى أن يقدم شيئا معتبرا للأخرين وهذا ما جعلنى اخرج عن سلبياتى وامدح وبصدق ودون ريا ولا مجاملة بالاعمال الانسانية والتى قاموا بها هؤلاء الشباب ورغم ذلك اشعر بأننى لم اكن موفقا فى مدح هؤلاء الشباب ولم اعطيهم حقهم كاملا .. فجزاهم عن ربهم وهذا وحده يكفى .. وكفى .

تاج السر محمد حامد

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x