لا للحرب ام نعم للمليشيا ؟

لا للحرب ام نعم للمليشيا ؟


د. سلوي حسن صديق
لا للحرب كلمة حق اريد بها باطل زج بها في اتون هذه المعركة لتخدم ذات الاجندات القديمة التي يعلمها كل الشعب السوداني … يعرفهامن لحن القول ومن البغاث الذي يرددها بلا حياء كأنهم ليس هم الذين ملأوا الدنيا بالعبارة المخزية معليش معليش ماعندنا جيش …. ذات النفر وذات المركبة وذات الواجهات ، كلهم يرددون هذا الشعار البراق الخلاب لا للحرب لا حبا فيه وانما لقصم ظهر هذا العنيد الجبار جيش السودان الحر . الابي … حارت بهم السبل فدخلوا من هذا الباب الخبيث بعد ان لفظهم الجيش وشعب السودان الابي .. انها الفتنة يا سادتي … بربكم هل هنالك خيانة للوطن اكبر من ذلك ؟ .. جيشك علي مشارف النصر وتخوم الانتصار يعلوه غبار المعركة وترتسم علي وجهه صباحات النصر والامان لك ولغيرك ، هل تكافئه بمثل هذا التخذيل ؟
لا احد عاقل سوي يريد الحرب او يتمناها .
نبكي جميعا سرا وجهرا مع وطننا الحبيب ونلعن الحرب بمايلعنها به الملتاعون. وكلنا ملتاعون .. كيف لا وقد تزعزعت حياتنا ..فارقنا الاحبة .. كل ذهب في طريق ولا ندري متي اللقيا ؟
تبدلت ايامنا جحيما … محاصرون بصبية بلا عقول وحرب بلا غبينة وسلاح بلا قائد .. انها الفوضي وصناعتها التي تكررت في كل بلداننا ودمرتها .. ثم يأتيك من يقول لك لا للحرب
ذات الخديعة وبذات ملمس الافعي والالة الاعلامية الخبيثة التي غيبوا بها عقول الناس …. ولكن هيهات هيهات .. نحن شعب السودان ندفع فاتورتنا باهظة التكلفة نصرة لجيشنا وحفاظا علي مستقبل ابنائنا .. لن نتركهم يتناوشهم الاوغاد ..
يا شعب السودان انتبهوا للمؤامرة .. جيشكم هو ابناؤكم الذين تنتشر صورهم الان ارتقوا شهداء .. ضباطا برتب عليا وشبابا غص من قواتكم الباسلة نذرف مع قادتهم دمعا ثخينا عليهم ولكنا نغبطهم لاصطفائهم شهداء واجب وفداء لهذا الوطن ، انه شرف الجندية الذي لايدانيه شرف ولايعرفه العملاء ممن ملأ الساحة باطفال غرر ومرتزقة حرب يجرمهم القانون
يا شعبي الابي لا تلعبوا بالنار فتحرقكم … جيشكم
امانة في اعناقكم مثلما انتم ..انه علي العهد لم يخن تلك الامانة … قفوا خلفه وسدوا الفرقة انما النصر صبر ساعة لا تتركوه بعد ان لبنت وازهرت كما يقول شعراؤنا..لا تسمعوا للمرجفين في المدينة .. لا تزاودوا علي جيشكم بمثل هذه العبارات الجارحة وهم يقاتلون العدو لا تقولوا لهم لا للحرب في مثل هذا الوقت لانها في هذا الموضع تعني نعم للتمرد ولجيش الميلشيا وهذا ما سعي له اعداء تأبي قلوبهم نصرة القوات المسلحة فيلتفون عليها ليثبطوها ولكن اني لهم فقد انكشف سترهم.
ختاما نحن علي العهد باقون شيبا وشبابا والنصر حليف قواتنا باذن الله وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم .

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x