رئيس تيار المصالحة الوطنية الشاملة
اولا انسحاب ما تبقى من مليشيا الدعم السريع الى مواقعها خارج العاصمة و تسليم سلاحها للقوات المسلحة للبدء في دمجها فورا وفق رؤية قيادة الجيش.
ثانيا مواصلة العملية السلمية و تشكيل حكومة تسيير اعمال من كفاءات بدون اقصاء لأي طرف
ثالثا إعادة تشكيل مجلس السيادة بقيادة القائد العام للجيش.
رابعا منح رئيس الوزراء الذي سيتم التوافق عليه بين القوى المدنية مجتمعة بالتشاور مع المؤسسة العسكرية صلاحيات واسعة في ادارة البلاد عدا ما يتصل منها بالشأن العسكري و الامني الذي سيظل مسؤولية قيادة الجيش خلال الفترة الانتقالية.
خامسا يستمر رئيس مجلس السيادة في رئاسة مجلس الامن و الدفاع حتى تنتهي الفترة الانتقالية.
سادسا يتم دمج الحركات الموقعة على اتفاقيات السلام في الجيش بناء على رؤية قيادة الجيش و ما تم التوافق عليه في اتفاقيات السلام قبل نهاية الفترة الانتقالية و يشمل ذلك الحركات غير الموقعة اذا التحقت بالعملية السلمية.
سابعا عقب الانتهاء من الدمج و التسريح يتم تشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة يضم 4 ممثلين عن الحركات التي تم دمجها يمثلون كل مناطق السودان بما يحافظ على قومية و مهنية و حيادية القوات المسلحة.
ثامنا يتم التركيز على وضع دستور توافقي خلال الفترة الانتقالية بمشاركة كل الاطراف المعنية بدون اقصاء حتى للمؤتمر الوطني و عرض القضايا الخلافية للاستفتاء حولها.
تاسعا يبتعد المؤتمر الوطني عن المشاركة في مؤسسات السلطة الانتقالية في اي وظيفة قيادية.
عاشرا تجميد الاتفاقيات الخارجية المثيرة للجدل و التي غابت عنها الشفافية المطلوبة لحين اجراء الانتخابات في مواعيدها المقررة و مراجعتها و مصادقتها من قبل البرلمان المنتخب.
