هفوة الصليح و دقسة العدو ،،،

هفوة الصليح و دقسة العدو ،،،

حصاد الألسن – عبدالله مسعود

الفيروس الشيوعي المخلق لن تجدي معه في العادة ، أية مضادات حيوية و لو كانت طاغية الوطنية !!
البرهان – بكل خياناته و عمالته و مخازيه – لم يسع للحرب ، بل و بوغت و ضرب على حين غرة ، لأن الأبالسة نكشوا و استفزوا من هو مستفز بطبعه ، و سعروا الحرب و دقوا طبولھا إلى أن صكت الآذان ؛ فماذا تريدون منه أن يفعل !؟ يجلس على الرصيف و يسلم البلد لحميدتي !؟
لم تتعرض الأستاذة رشا عوض في مقالھا الپوم لشرفاء الجيش و لا لبطولاتھم الأسطورية في دحر العدو ، من حصون استراتيجية تقوقعوا فيھا ؛ و ظنوا أنھم مانعتھم حصونھم ، من بأس شرفاء قواتنا المسلحة الأشاوس .
لم تأتِ – و لو بملمح عابر – عن شجاعة نادرة ؛ أشاد بھا الخبراء في كل العالم – إلا الإطاري – ( فحمدو في بطنو ) باستثناء قلة قليلة .
حليف الإطاري – تاجر الحمير و تاجر الشفع اليفع – ، ذكر أن بقواتنا المسلحة عشرة بالمائة ١٠٪ من الشرفاء ؛ و الباقي تمكين ( تمكين تمكين لحماية الدين ) . و على الرغم من أنھا كذبة بلقاء ، و قسمة ضيزی ، فإنني قد أتجاوز عنھا ؛ قائلا للإطاريين و الجالسين القرفصاء على الرصيف ، أيا كانت نسبة الشرفاء في قواتنا المسلحة ، فھم الذين أنقذوا الوطن ؛ من السقوط في براثن الحاقدين القتلة الفجرة ، الذين يعثون في الأرض فساداً .
لم تذكر الأستاذة رشا عوض الأفعال التترية لجنود حليف الإطاري ( الملقطون من الكوش و المجاري ، الموعودون بالبيرجر و الجمبري ) الجايين يحكمونا مش ” يحكموننا ؛ شن عرفھم بي جنس دا ؟ “
و الله قد كنت و ما زلت أقيم لكِ وزنا – ثقلت موازينه بنيتي – على الرغم من أنني أجد في نفسي منكِ لمقال اليوم ، و لكن لكل جواد كبوة ، و لكل كريم هفوة . ( بس يا رشا بتي ؛ المرة دي دقستي دقسة العدو !! ) .

ع.مسعود
٢٨ أبريل ٢٣

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x