الخرطوم :جسور
شهد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الاستاذ عبد العاطي احمد عباس ووالي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة ختام المسابقة القرآنية بمجمع معاوية البرير الإسلامي التي تسابق فيها حوالي 1400 متسابق.
وقدم الحاج معاوية البرير جوائز مالية للفائزين قدرت بحوالي 40 مليار جنيه.
وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف الاستاذ عبد العاطي احمد عباس انه يجتمع في هذا اليوم شرفان شرف ليلة بدر الكبرى وشرف تخريج الدفعة الثالثة من المسابقة القرآنية الكبري مباركا نجاح هذا البرنامج الذي نظمه مجمع معاوية البرير الإسلامي.
وتقدم عبد العاطي بالشكر للحاج معاوية البرير وحرمه إيمان يحي المهدي وقال إن هذا العمل الجليل يشكرون عليه ويثابون عليه من الله
وخاطب الوزير الحفظة قائلا : انتم حملة الإسلام تحملون الدين مؤكدا إن هذا الشهر اجتمعت فيه كل الطاعات ودعا الحفظة الي الحفاظ على القرآن والإخلاص في العمل والعمل بما حغظوه من القران وان يكونوا قدوة باعمالهم والعمل على نشر القرآن وقال إن هذا الجمع دليل بأن هذه الأمة على خير طالما يحفظون القرآن وقال إن هذه الأمة لن تؤتي طالما هنالك حفظة للقرآن مؤكدا الالتزام بعمرة لاحد المتسابقين وهو الشيخ ناجي الذي يعاني من مرض ورغم ذلك شارك في هذه المسابقة.
وعبر والي الخرطوم احمد عثمان حمزة عن سعادته بالمشاركة في هذه الليلة المباركة وحيا وزير الشؤون والحاج معاوية البرير وحرمه وأسرته وشيخ هشام بن أحمد جنيد رئيس لجنة التحكيم
وقال انه لا يريد أن يضيف على ما ذكر في فضل ليلة بدر وفضل القرآن وأنه تشرف بحضور هذه الليلة.
وازجي والي الخرطوم الشكر لأسرة البرير ودورهم في العمل الوطني والاقتصادي والتجاري الصناعي ودورها في تشييد المساجد.
وأشار إلى الدور الذي يقوم به المجمع والجهود التي بذلت في تنظيم هذه المسابقة التي شارك فيها ١٤٠٠ متسابق مهنئيا الفائزين بهذا الشرف من حفظ القرآن والروايات المختلفة. وقال إن القرآن هو الذي يجمع ويوجد الناس ونحن أحوج ما نكون لنشر تعاليم القرآن وهو يدعو لنبذ العنصرية والكراهية مؤكدا أن المساجد والمجموعات الخلاوي دور كبير في إصلاح الأمة ونحن الان اكثر حوجة للتصافي والتعافي ونبذ الخلافات ونأمل ان يكون بذرة لنبذ الخلافات داعيا الي استمرار هذه المناشط وان يجد اهل القرآن المواقع لتقديم ما نالوه من علم حتي يستفيد الناس من هذا العلم
من جهته قال الشيخ هشام بن أحمد جنيد رئيس لجنة التحكيم المشرف على المسابقة الذي إنهم في ليلة كان فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه يدعو حتي اشفق عليه ابوبكر مؤكدا أن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم عبر ومواعظ.
وأشار إلي ليلة بدر الكبرى التي قال إنها أعظم المعارك في التاريخ والنتائج التي افرزتها هذه المعركة. والتي كانت خلاصة اهل الإيمان
وأشار إلي مشاركة كل مسلم وفق الشروط من السودان ومصر وسوريا ومالي وتشاد وجزر القمر مؤكدا أن اللجنة اتبعت ممهجا في تصفيات أوليةو نهائية منبها المعلمين الي ضرورة مخارج الحروف الصحيحة بجانب تساؤل حول الوقف والابتداء بجانب القصور في الحفظ وعلوم القرآن. مجددا بالشكر للذين كانوا معه في لجنة التحكيم.
وتحدثت في حفل الختام الحاجة إيمان يحي المهدي حرم الحاج معاوية البرير والتي قالت اننا : نجتمع اليوم بتجديد الذكريات والعبر في ذكري بدر والتي ورد ذكرها في القرآن ورسخت دىروس في الثبات وكانت اول معركة حاسمة بين الإسلام والشرك
وأشارت الي انشاء مركز معاوية للقسم النسائي الذي يعمل على تحفيظ القرآن والعقيدة والذي قام بتخريج معلمات حافظات وكل عام يتم فتح فصول جديدة ويشهد هذا العام تخريج ٥٠ دارسة وحافظة للقرآن
وأضافت : نكرم اليوم الفائزين في المسابقة والتي تدخل عامها الثالث مهنئة الشيوخ واللجان المنظمة والمتسابقين بما تحقق من نجاح سائلة الله أن يوفقهم في إقامة هذه المسابقة سنويا وان يجمع اهل السودان وقالت ان إيمان المؤمن لا يكتمل الا بحب الخير للاخرين.
