شكرا سيدي الرئيس شكرا والي الخرطوم …..

شكرا سيدي الرئيس شكرا والي الخرطوم …..

اللفة الاخيرة
يسرية محمد الحسن

يظل السودان بخير طالما بقي به هؤلاء الرجال.. الرئيس البرهان ومنذ جلوسه علي مقعد الرئاسه في السيادي آل علي نفسه نصره الضعفاء والمحتاجين وتحسين معاش الناس رغم عله اقتصادنا المزمنه. بعد قرارات الخامس والعشرين من اكتوبر (ان كانت صائبه او غير ذلك) نثر الفريق اول عبد الفتاح البرهان كنانته واختار اصلبها عودا واختياره للدكتور احمد عثمان حمزه لتولي المهمه الاصعب كوالي لولايه هي السودان كله وبها من المشكلات ال(عويصه) والمرحله من عهد الي اخر ومن حكومه الي اخري ماتنوء عن حمله الجبال ! مشاكل النازحين واللاجئين والطرق والمياه ومعاش الناس وضبط الامن والخارجين عن القانون والتعليم والصحه والرعايه الاجتماعيه وتامين حدود الولايه وبسط الامن والامان للناس نشهد لهذا الوالي بانه لم يجلس في مكتبه قط فهو دوما في حاله عمل وانجازاته لا تخطئها عين عكس سلفه ايمن نمر الذي لايبارح مكتبه ابدا (شغله الشاغل تعين ورفد)! هذه بالضبط كانت انجازات ايمن نمر فضلا عن (قندفته) وترفعه علي الناس فلم يكن ليرفع سماعه الهاتف ليرد علي مواطنيه الاستاذ احمد عثمان حمزه (جرب وشوف يامواطن) مجرد ان تدير رقمه يأتيك صوته في التو والحال وان كان في اقصي مكان بولايه الخرطوم متفقدا لاحوال مواطنيه او مفتتحا لمشروع او واقفا علي مظلمه للناس في مكان ما ذهبت الي احد احياء العاصمه لواجب فسمعت ما عجز عنه نمر (القحتاوي) طوال مده توليه ولايه الخرطوم وكيف وقد امر في الحال بتوفير مياه الشرب النظيفه لتلك المنطقه التي ذكر مواطنوها ان مساكنهم قد خلت ولسنوات طوال من شربه ماء وظلوا كل هذه المده يسهرون الليالي امام مولدات المياه علها تجود الرئيس عبد الفتاح البرهان رجل دوله ذكي يعرف اين يضع قدمه فمنذ رحيل حكومه قحت الفاشله التي اذاقتنا الهوان لمده ثلاث سنوات عجاف وهو ممسك بجمر اصعب مرحله تمر في تاريخ البلاد وبحنكه القائد الحريص علي الوطن وترابه يقول ويشدد بضروره استصحاب الكل للعبور الامن الي (وطن عاتي وطن ديموقراطي) يسع الكل ولا يستثني احدا من ناحيه اخري ومما لا يعرفه الكثيرون ان هذا القائد المعلم لا ينام الليل !! هو وحتي اذان الفجر يطوف بسياره (قديمه) ويتخفي كيلا يعرفه الناس ومساكن الفقراء والبؤساء والمشردين وجهته ! متفقدا رعاياه الضعفاء والمستضعفين في الارض يحمل مايدخل الفرح والامل الي نفوسهم ! يجلس القفرصاء ارضا مع المرضي منهم ليطعمهم بيديه يفرج علي الناس كربهم يحمل همومهم ويخاف ان يساله الحق جل وعلا يوم لا ينفع مال او بنون ماذا فعلت بتحملك الامانه ؟ بالامس وفي مناشده خصيت بها الريس والوالي واهل الخير وزملاء المخرج الكبير عصام الدين الصائغ ان هبوا لنجدته وهو يصارع مرضا عضال الم به لم يمر يوم واحد بعد الاستجابه الفوريه من رجل الخير والبر والاحسان بروفيسور مامون حميده الذي امر وهو خارج الوطن ان ينقل فورا الي مشفي الزيتونه حيث العنايه والرعايه الفائقه بعد يوم واحد فقط جاءت الاستجابه من مكتب الرئيس وباسرع مما كنا نتصور فهو لايتأخر ابدا في مد يد العون والدعم المادي وتسخير مؤسسات الدوله العلاجيه لرعايه المبدعين، كم وكم وكم من الحالات المشابهه للاستاذ الصائغ كانت استجابه الريس لها باسرع من رمش العين في ازهي واجمل واروع صور رد الجميل لمن افنوا العمر لاسعاد الناس والحديث عن انسانيه القائد وشهامته ونبله تعجز الاقلام عن تسطيرها وهو في كل صباح جديد يدهشنا بافعال الخير لمواطنيه المحتاجين (وان تخفي وتكتم اعلامه)!. الفريق اول عبد الفتاح البرهان الحديث عنك ذو شجون وانت اهل له فقد احبك الناس لتواضعك الجم وحنكتك في اداره الدوله والفتره الاصعب والقاسيه والمحفوفه بالمخاطر من عمر بلادنا الحبيبه فانت حائط الصد والامل المرتجي لبلوغ الوطن شاطئ الامان.. الفريق اول البرهان شكرا جزيلا لك لمعاوده مرضانا والاهتمام بشريحه الاعلاميين والمبدعين سيما زياره مكتبك الفخيم لزميلنا المبدع المريض الاستاذ الكبير عصام الدين الصائغ.. اخي الفاضل رجل (الواجب) والنبيل الخلق والمتواضع والكريم وشهم احمد عثمان حمزه والي ولايه الخرطوم شكرا جزيلا لك وانت تلبي النداء وتضمد الجراح وتزور الصائغ موجها بتوفير كل ما يلزم لعلاجه.
سيدي الرئيس.. احمد عثمان حمزه.. يوم شكركم مايجي..!.

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x