كلية الطب تنفذ كورس “الإقامة الريفية” بعشرين مستشفى بالجزيرة

توجهت قوافل من كلية الطب جامعة الجزيرة “الجمعة” لمستشفيات ريفية بولاية الجزيرة..

وانتشر نحو (290) من طلاب وطالبات الدفعة (39) في سنتهم الأخيرة بكلية الطب- الفصل الدراسي التاسع- في (20) مستشفىً ريفياً بُغية تلمس مشاكل المجتمع، والعمل على حلها، والتأسيس لقاعدتهم المعرفية بهذه المناطق..

ويمثل كورس الإقامة الريفية، ضرباً من المسؤولية المجتمعية المستمرة منذ نشأة الكلية، وأحد البرامج عالية الأهمية، والمنطوية على فائدة كبيرة للطلاب والمجتمع من واقع ما يُكتشف عبرها من إشكالات صحية يتم لفت النظر إليها، وبحث سبل معالجتها..

وتمثل المستشفيات المستهدفة بحسب بروفيسور سلوى السنوسي منسقة كورس الإقامة الريفية، ما نسبته 40% من المستشفيات الريفية بالجزيرة..

ولأكثر من شهر، جرى الإعداد لهذا البرنامج عبر زيارات ميدانية للأساتذة؛ للمستشفيات الريفية لتقييم أوضاعها، وصلاحيتها لتدريب الطلاب، واستيفائها الشروط الموضوعة في البرنامج، بجانب تأمين مطلوبات الإقامة..

ويُراعى في المستشفيات، توفر الخدمات الصحية، والتردد، والأَسِرّة، والعمليات، والأطباء من شتى التخصصات، أو عموميين..

تقول السنوسي: إن الهدف من البرنامج هو أن يعيش الطلاب في مستشفياتٍ ريفية يعملون بها مستقبلاً.. مستشفيات تذخر بعددٍ من المترددين، والأطباء، والفنيين، والكوادر المساعدة في المعامل والإحصاء وغيرها”.

وألمحت إلى أن تدريب الطلاب في الجانب السريري، يخضع للتقييم بكراسة للأنشطة يوقع عليها الطبيب المشرف على التدريب..

ويُجري الطلاب بحثاً علمياً حول المشاكل الصحية في المنطقة القابضة للمستشفى الريفي يُقيم بنسبة 40%، بجانب التقرير عن المنطقة، والشؤون الصحية ونظام العمل بها..

وامتدحت السنوسي تعاون المستشفيات الريفية معهم في هذا البرنامج..

ولأول مرة؛ يضاف لكورس الإقامة الريفية، مراجعة الخدمات الصحية القائمة، وقياس مستوى القصور وفق معايير فنية محددة كنوعٍ من التدريب عالي الأهمية للطلاب..

ومن خلال الشراكة والتعاون مع وزارة الصحة الولائية، تعرّفت الكلية على وجود (48) مستشفى ريفياً جرى اختيار (20) منها لتدريب الطلاب..

وأعلنت السنوسي عن تنفيذ زيارات إشرافية من أساتذة الكلية، وإدارة التأمين الصحي، ووزارة الصحة، للطلاب في مواقعهم في سياق التقييم، وإنفاذاً للشراكة الإستراتيجية مع مؤسسات القطاع الصحي بالولاية..

كلية الطب تنفذ كورس “الإقامة الريفية” بعشرين مستشفى بالجزيرة

توجهت قوافل من كلية الطب جامعة الجزيرة “الجمعة” لمستشفيات ريفية بولاية الجزيرة..

وانتشر نحو (290) من طلاب وطالبات الدفعة (39) في سنتهم الأخيرة بكلية الطب- الفصل الدراسي التاسع- في (20) مستشفىً ريفياً بُغية تلمس مشاكل المجتمع، والعمل على حلها، والتأسيس لقاعدتهم المعرفية بهذه المناطق..

ويمثل كورس الإقامة الريفية، ضرباً من المسؤولية المجتمعية المستمرة منذ نشأة الكلية، وأحد البرامج عالية الأهمية، والمنطوية على فائدة كبيرة للطلاب والمجتمع من واقع ما يُكتشف عبرها من إشكالات صحية يتم لفت النظر إليها، وبحث سبل معالجتها..

وتمثل المستشفيات المستهدفة بحسب بروفيسور سلوى السنوسي منسقة كورس الإقامة الريفية، ما نسبته 40% من المستشفيات الريفية بالجزيرة..

ولأكثر من شهر، جرى الإعداد لهذا البرنامج عبر زيارات ميدانية للأساتذة؛ للمستشفيات الريفية لتقييم أوضاعها، وصلاحيتها لتدريب الطلاب، واستيفائها الشروط الموضوعة في البرنامج، بجانب تأمين مطلوبات الإقامة..

ويُراعى في المستشفيات، توفر الخدمات الصحية، والتردد، والأَسِرّة، والعمليات، والأطباء من شتى التخصصات، أو عموميين..

تقول السنوسي: إن الهدف من البرنامج هو أن يعيش الطلاب في مستشفياتٍ ريفية يعملون بها مستقبلاً.. مستشفيات تذخر بعددٍ من المترددين، والأطباء، والفنيين، والكوادر المساعدة في المعامل والإحصاء وغيرها”.

وألمحت إلى أن تدريب الطلاب في الجانب السريري، يخضع للتقييم بكراسة للأنشطة يوقع عليها الطبيب المشرف على التدريب..

ويُجري الطلاب بحثاً علمياً حول المشاكل الصحية في المنطقة القابضة للمستشفى الريفي يُقيم بنسبة 40%، بجانب التقرير عن المنطقة، والشؤون الصحية ونظام العمل بها..

وامتدحت السنوسي تعاون المستشفيات الريفية معهم في هذا البرنامج..

ولأول مرة؛ يضاف لكورس الإقامة الريفية، مراجعة الخدمات الصحية القائمة، وقياس مستوى القصور وفق معايير فنية محددة كنوعٍ من التدريب عالي الأهمية للطلاب..

ومن خلال الشراكة والتعاون مع وزارة الصحة الولائية، تعرّفت الكلية على وجود (48) مستشفى ريفياً جرى اختيار (20) منها لتدريب الطلاب..

وأعلنت السنوسي عن تنفيذ زيارات إشرافية من أساتذة الكلية، وإدارة التأمين الصحي، ووزارة الصحة، للطلاب في مواقعهم في سياق التقييم، وإنفاذاً للشراكة الإستراتيجية مع مؤسسات القطاع الصحي بالولاية..