لفت والي جنوب دارفور حامد التجاني هنون الى ان قافلة قبيلة الرزيقات القادمة من منطقة ام ضوآ بان وما جاورها إمتدادآ لعدد من القوافل التي سيرتها محليات الولاية بكل قبائلها للمتضررين بمجلية بليل جراء الاحداث الاخيرة ونوه هنون لدى إستقباله للقافلة إن نفير إعادة إعمار القرى المتضررة الذي اطلقه نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو وعضو مجلس السيادة الهادي إدريس سيستمر حتى تعود الحياة كما كانت مؤكدآ ان محلية السلام قد سيرت قافلتان منذ ان شهدت بليل تلك الإعتداءات واضاف هنون ما قاله رجال الإدارة الاهلية للسلطان ابوو على أنهم يتكفلون بمسح دموع اهل اموري قد اكدته هذه المساعدات كاشفآ عن أن اموري باتت اموري الجديدة وأن ماحدث ليس المتضرر منه الداجو و حسب بل كل اهل دارفور وقال هنون ان هذه القوافل تعبر عن تلاحم اهل دارفور منوهآ بمتابعة نائب الرئيس بنفسه من تخطيط للمسجد و حفر لعدد من الابار علاوة على تركيب طاحونة اموري ونادى هنون بضرورة قبول الاخر الذي يقود الى الحرية و السلام و العدالة مشيدآ بتوافق لجنة الامن مما ترتب منه هدوء تام في الاوضاع الامنية بمحلية بليل مؤكدآ وجود ( 45 ) عربة مجهزة حفاظآ للامن وقال العمدة عبدالله ابونوبة عمدة الرزيقات بأم ضوآ بان هذه القافلة تحتوي على زرة و فول كدعم من الرزيقات لأهالي محلية بليل وهذا عبارة عن قطرة من غيث اهل دارفور الذين تضرروا من تلك الاحداث المؤسفة لافتآ الى ما حدث لا يمثل قبيلة بعينها بل أنه عمل لمتفلتين لا يمثلون إلا أنفسهم مضيفآ الى أن اهالي قرى رهد الصحب واب سلالة قد ساهموا في الإعداد لهذه القافلة مثمنآ بجهود رجال الإدارة الاهلية
