من السبت الى السبت

من السبت الى السبت

كمال حامد

معليش عندنا جيش

** امس الجمعة عصرا قررت ارجاء موضوع مادة هذا الاسبوع رغم اهميتها و ذلك لان موضوعا اخر اهم طرق راسي بقوة، و هو الجيش السوداني العملاق.
** امس بالصدفة تلقيت دعوة للمشاركة في احدى فقرات أحتفال قواتنا المسلحة بالذكرى السابعة والستين للاستقلال المجيد، و مما شجعني لان الفقرة و اليوم خاص بولاية نهر النيل العظيمة.
** ذهبت و حمدت الله لذهابي فقد وجدت حشدا من الناس يحرصون على التلاقي يوميا بساحة المتحف الحربى للوقوف على تاريخ عظيم من الرجال و المواقف و الاسلحة التاريخية، و نجحت ادارة المتحف باقامة ليالي ثقافية لتقديم اى
الفولكلور الشعبي للبلاد، ** مما زاد من عظمة الاحتفال ، عظمة الاستقلال و رجاله العظماء و جيشنا العظيم و رجاله العظماء.
** و انا اتابع فقرات الاحتفال و انسجام اهلنا العسكريين بمختلف الرتب مع الناس في مشهد بديع، سرحت فيما كان يضرب بقوة على رؤوسنا و نحن في الخارج عن محاولات جديدة قديمة لتصفية هذه المؤسسة العظيمة و التي هي ما تبقى من مؤسسات الوطن، لتلحق بمن فقدناهم جراء السياسات الخرقاء، و نردد حليل السكة حديد، حليل مشروع الجزيرة، حليل الخدمة المدنية، حليل التعليم و بخت الرضا، حليل سودانير، حليل خطوطنا البحرية سودانلاين، و لونجح المخطط الخارجي الداخلي فسنردد حليل جيشنا اىعظيم،و لا حول و لا قوة الا بالله.
** ما شهدته امس اكد بان جيشنا موجود، و لكن المخطط ايضا موجود، و توقعت ان تصيب اللعنة كلا من شارك في المخطط و اخشى ان تكون على راسه القيادة الحالية وستتواصل اللعنة لمن ورائهم و اسرهم و قبائلهم و القرى و المدن التي انجبتهم ان لم تتبرأ منهم.
** بقدر ما اعجبني احتفال الجيش بالاستقلال امس و لكن هنالك غصة في حلقي صعب علي ابتلاعها، و هي الصور الجدارية الضخمة بمساحة المبني لثلاثة من القادة، البرهان و ياسين ابراهيم و محمد عثمان الحسين، و احدهم بالزي المدني، و لا مانع من ابراز صورهم بهذا الحجم و لكن بعد صور القادة المؤسسين المسودنين المطورين للمؤسسة العظيمة من قوة دفاع السودان بالاسلحة التقليدية بزي الشورت و الجبة و الريش، الى كيان ضخم باعظم سلاح و ارقى زي و اسلحة متقدمة و معدات تتحرك بالليزر، و طائرات مسيرة، مما ارعب الاعداء وجعلهم يحركون الاصابع بشعارات مضحكة كاعادة التاهيل و الإصلاح و تطوير و تعديل العقيدة التاريخية التي حافظ عليها القادة الوطنيون و هلمجرا

** تقاسيم تقاسيم*

** تحية لقواتنا المسلحة و هي تحيي ذكرى الاستقلال، و تحية خاصة لادارة المتحف الحربي و ربانها ابن عطبرة الدكتور فريق عمر النور و مجموعته.
** كما حييت الجيش فلابد من تحية لقوات الشرطة التي لاحظناها تحاول فرض هيبة الدولة الضائعة و نقدر حملات التفتيش ليلا هذه الايام،
** اتمنى ان يختار المريخ مدينة جوبا لمبارياته الافريقية بعد قرار الهلال التراجع عن قراره بمنح استاده لهذه المباريات، لم اجد مدينة تحب وتعشق المريخ و شعاره كما جوبا و اهلها.
** و بلا مبالغة نسبة مؤيدي المريخ في جوبا تتفوق على ما سواها بما في ذلك العرضة جنوب و ودنوباوي، ورايناهمفي العواصم الافريقية المجاورة.
** فاز ايمن مبارك ابو جيبين برئاسة المريخ بدلا من حازم مصطفى، و هذا امر طببعي و سنة الحياة، و لكن ما ليس طبيعيا و اخلاقيا تلك العبارات المسيئة للرئيس السابق، الذي دفع ثمانية مليون دولار، كما ابلغني بذلك مدير مكتبه في دبي، وكذلك لحقت الاساءات الرئيس المحبوب جمال الوالي.
** حماكم الله بل حمى الله كبار السن من الام البروستاتا، عشت تجربة مؤلمة هذا الاسبوع، لكن الالم الاكبر كان القرار بضرورة عمل تخطيط للمسالك البولية بمائة الف جنيه، و لكن الحمد لله افتى طبيب اخر بان لا حاجة للتخطيط، اما الحمد الاكبر فلانني ساغادر غدا للخارج.
** تستضيف دار سفير خادم الحرمين الشريفين هذا المساء جلسة مباركة حول العلاقة الكروية التاريخية ببن السودان و المملكة، و اختاروني لاقدم المادة الرئيسة بحكم خبرة اثنين و اربعين سنة خبرة في هذا الموضوع، ساقترح للاخ العزيز سعادة السفير علي بن حسن جعفر ان تكون هذه بداية لان الموضوع كبير و الاسماء التي عملت في هذا المجال بالمئات بل ربما بالالاف، و احتفظ بكل المعلومات و الاسماء وسبكون هذا في كتابي القادم ان مد الله في العمر و الصحة ان شاء الله.

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x