من السبت الى السبت

من السبت الى السبت

كمال حامد

غمة يا ناس القمة

** لسوء الحظ تابعت ما يسمى لقاء القمة بعد سنوات، و السبب مجاملة لمن فرض علي ذلك، بدعوة نفسه لحضورها معي و لم اجد الفرصة للاعتذار،
** القمة في وادي و ما حصل مساء الخميس باستاد الهلال لا علاقة له بالقمة غير الحضور الجماهيري الكبير، اما فيما عدا ذلك فقد انحدرت القمة للقاع، نعم المستوى الفني و الاخلاقي قاع، و التحكيم، قاع، التعليق قاع، و سافصل،
** بدات المباراة و استمعت لدقائقها الاولى عبر الاذاعة و كان استوديو بائس جدا، و حين وجدت الزميل يوسف محمد يوسف مشاركا في الاستوديو حمدت الله انه لن يعلق باسلوبه القديم غير المتطور، و لكنه سبق المالوف و شارك في الاستوديو و التعليق، و لم يستفد من الدورات العديدة التي شارك فبها.
** وصلنا و هربنا من تعليق الاذاعة لتعليق التلفزيون و لكن كنا كمن استجار من الرمضاء بالنار.
** بدات المباراة و كررت ما كنت اذكره طيلة اليوم ان الفريقين يعملان للتعادل السلبي وكان ذلك هدف الحكم البائس.
** حاولت احصاء عدد التمريرات الخاطئة و عجزت، و عدد حالات المخالفات و عجزت و عدد حالات إخراج الحكم للانذرات و لم اجده مما ساهم في انفلات المباراة و كثرة تجمع اللاعبين حوله، بصورة مسيئة للشارة الولية التي يحملها.
** بين الشوطين تذكرنا حارسي المرمى اللذين كانا في راحة تامة، و في الشوط الثاني، يعني ارتميا على الارض مرة لكل واحد منهما، اما الهجمات فلا وجود لها الا مرتين في السماء و واحدة تهديفة خرجت للتماس، و لم كنت مكان المدرب لاجلسته بجانبي،
** اعجبني المحلل الفني في التلفزيون لتقييم اداء الحكم و مهما حاول مجاملته لكنه حكم عليه بالاعدام و تسليم الشارة الدولية للجنة التحكيم ان وجدت، لان الحكم لم ينذر اكثر من ست حالات، و تجاوز في الزمن، و شخصيته ضاعت وسط زحمة اللاعبين حوله و احتجاجهم كما ورد في تقييم خبير التحكيم،
** معقووول يكون للفريقين مدربان يستلمان شهريا اكثر من مائة و عشرة الف دولار، و يؤملان في تحقيق مركز في مجموعتيهما في البطولة الافريقية الكبيرة.
** احاول الا اكون متشائما و لكن اهنئ الفرق الافريقية الثلاثة في المجموعتين، لاحتكار موقع طيش المجموعة لفريقينا و ليتهما كانا في مجموعة واحدة لكان احدهما الثالث، هذا توقع من خلال مباراة الخميس الحزين و لكني اسال الله غير ذلك.

**تقاسيم **تقاسيم **

** توقعت ان يخصص البرنامج التاريخي عالم الرياضة حلقة الامس للحدث الاكبر و هو انتخابات المريخ و سمعت عبر الاذاعة استضافة احد المسوولين عنها، فاسرعت للبرنامج و لكن وجدت فقرة اعلانية و بعدها لم بكن للانتخابات نصيب،
** للذكرى فقط كنا نهتم بانتخابات الاندية خاصة الكبيرة، و كانت كاميراتنا في الصيوانات، مع الناخبين و مرة خصصنا حلقة مواجه داخل الاستوديو للمجموعتين المتنافستين.
** صورة التلفزيون القومي متقطعة و احيانا صورة بدون صوت و احيانا صوت بدون صورة و مرات شاشة (بلاك) كما يسمونهاو يجري في البوم التالي تحقيق.
** جاء في الاخبار ان مجلس السبادة تدخل في الكورة و عمل على منح استاد الهلال للمريخ، و دعم الاستادات و ليتهم بجربوا حظهم في هذا المجال، فقد تسفيد البلاد منهم.
** ياناس، الكرونا رجعت، اعملوا حسابكم، في الصين بلغت الحالات الملايين، و منظمة الصحة العالمية تحركت، فمتى نتحرك؟ .
** مهلا و اهلا ايها الموت اىحلقة (٥٠) ،اكتفي اليوم باشارة لابرز من فقدناهم على المستوى الشخصي سائلا الله لهم الرحمة
** فقدت عطبرة زينة رجالها، مات اسماعيل ابوشنب، رجل الرياضة و اىطب البلدي و العلاقات الاجتماعية الممتدة، شق نعيه علينا و نحن نجهز جثمانه في بيت شقيقه استاذنا الكبير ميرغني ابوشنب و في الساعات الاولى من الصباح رافقه عدد كبير، اما في عطبرة فكانت اكبر جنازة في تاريخ المدينة، ولم يجدوا مشقة في اعداد القبر فقد اسر من يعرفه بان القبر المجاور لقبر ابنه طلال، ظل و كان مغطى و ظل في انتظار الوالد المكلوم.
** فقدنا اللاعب الدولي الكبير محمود سعيد الشهير بجيمس، وهو احد ابطالنا الذين حققوا بطولة الاندية الافريقية ١٩٧٠م،انتقل لربه بعد معاناة مع المرض و عدم الوفاء.
** حزنت لوفاة نجم الكرة الشاب سليمان محمد ابوبكر، الذي سقط خلال مباراة فريقه في دوري بورتسودان و نهمس في اذان القائمين على الكرة للاهتمام باجراء التسخين و الاحماء خاصة في ايام الشتاء.
** اخبار عطبرة نقلت لنا رحيل احد رموز شرطة المدينة العم محمد احمد عبد اللطيف و رحيل الشاب الاعلامي ياسين سراج الدين،و الاستاذ المعلم زاهر محجوب،
** مات ملك الكرة العالمي المتوج بيليه، تاركا ذكرى طيبة و نجومية و مكانة لم و لن يبلغها غيره.
** الاسبوع الماضي كتبت عمن رحلوا وكنت انوي البداية بالرياضي الاصيل ابن اىموردة الاسناذ عبد الرحمن ادريس، و بعد نشر المادة وجدت من يبلغني بعدم ذكره ربنا يرحمه و يرحم موتانا و يرحمنا اذا صرنا الى ما صاروا اليه و انا لله و انا اليه راجعون.

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x